انطلقت اليوم مشاركة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في ملتقى السياحة السعودي في نسخته الثانية بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، والتي تستمر حتى تاريخ 24 يناير 2024م.
وتسعى الهيئة من خلال مشاركتها في هذه النسخة إلى التعريف بالإمكانات التي تحظى بها محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من طبيعة خلابة وتنوع بيئي وأحيائي فريد ومعالم تاريخية عريقة، وذلك في إطار إستراتيجيتها لتصبح محمية عالمية ووجهة فريدة للسياحة البيئية.
وتعرض الهيئة للجمهور الزائر تفاصيل المبادرات والجهود التي تقوم بها لحماية البيئة الطبيعية والحياة الفطرية من خلال شاشات تفاعلية توضح نطاقات التنزه ومناطق التخييم ومسارات الجولات السياحية التي تدمج بين السياحة البيئية وسياحة الآثار والمعالم التاريخية.
وباعتبارها الوجهة الشمالية المميزة للتخييم والصيد ومقصداً أساسياً لعشاق الرحلات البرية في المملكة، تستعرض محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من خلال تجربة الواقع الافتراضي (VR) مشاريع السياحة البيئية للموسم الحالي.
وتشمل المشاريع السياحية في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية: كرفانات الحسكي المجهزة بشكل كامل لتتيح تجربة تخييم مريحة تناسب العائلات والمجموعات في منطقة "شعيب الحسكي" التي تعد من أجمل مناطق المحمية، وكذلك مخيم لينة التشاركي الذي يضم خياماً متنوعة المساحات ومكتملة المرافق، ومنطقة السماء المتألقة بالنجوم (دارك سكاي) التي تتيح للزوار فرصة مشاهدة النجوم.
كما تعرض الهيئة برنامج محمية الشمال، أول محمية للصيد المستدام في المملكة، والتي تقدم باقات متنوعة لصيد الحبارى والغزلان بالطرق التقليدية وعدة خيارات للتخييم وسط الطبيعة مع مراعاة معايير الاستدامة البيئية وحماية التوازن الطبيعي.
ومن المنتظر أن يجذب ملتقى السياحة السعودي قرابة 30 ألف زائر هذا العام مع مشاركة أكثر من 400 عارض من الجهات الحكومية وشركات إدارة الوجهات السياحية والفنادق والضيافة والطيران والمواصلات ومستلزمات السفر.
وتزخر محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد كما تضم عددًا من أهم المعالم التاريخية والأثرية على امتداد مساحتها البالغة 91,500 كم2 كثاني أكبر المحميات الملكية.