يحظى الحرم المكي الشريف بعناية خاصة أولتها حكومة المملكة العربية السعودية من عهد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وتابع من بعده ابنائه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي خلال خمس سنوات وتحديداً من عام 1436هـ إلى عام 1440هـ نفذت ثمانية مشاريع تخدم الحرم المكي الشريف.
ففي عام 1436 تم تجديد رخام الشاذروان وتجديد رخام وفوانيس الحجر واستكمال التوسعة السعودية الثالثة.
بينما في عام 1438 تم تجديد الحلقات الذهبية المثبتة لكسوة الكعبة المشرفة وتم استكمال مشروع الترجمة الفورية لخطب الحرمين الشريفين.
وفي عام 1440 تم ترميم وصيانة الكعبة المشرفة من الداخل والخارج وصيانة مقام ابراهيم عليه السلام وترجمة خطبة عرفة.