وصل وسم "دراجة حارس الأمن" إلى الترند في "تويتر" بعد أن تداول مغردون مقطعاً لحارس أمن بمنطقة البلد بمحافظة جدة وهو يجهش بالبكاء بعد أن خرج من المسجد ولم يعثر على دراجته التي اشتراها مستعملة بمبلغ 1500 ريال، كما ذكر في المقطع، وكانت توصله من منزله إلى مقر عمله حارساً بأحد أسواق جدة الشعبية.
وترك حارس الأمن رقم جواله لمن يعثر على دراجته لكنه على الفور تلقى اتصالات عديدة لتعويضه عن دراجته، وكان في المقدمة الأمير عبدالعزيز بن فهد الذي تبرع له بمبلغ 200 ألف ريال.
وأعرب حارس الأمن ناصر محمد حمود عن شكره وتقديره للأمير عبدالعزيز بن فهد وكل من تبرع له.
وأشار إلى أنه عند عدم عثوره على الدراجة فكر كيف سيتم الاستمرار في العمل ومن سيقوم بإيصاله وكيف سيصل في ظل ظروفه المادية.
وأوضح أنه لم يكن يفكر بمد اليد لكن الضغوطات التي واجهها أثناء فقدانه دراجته أجبرته على ذلك.