
بعد أن غيَّبت السكتة القلبية المعلم بمتوسطة عامر بن فهيرة بمكة عوض مجمل القرني؛ أدى طلاب ومنسوبو المدرسة، اليوم الأربعاء صلاة الغائب على الفقيد داعين له بالرحمة والمغفرة.
وتسبب خبر وفاة القرني في صدمة لدى زملائه وطلابه، حيث كان من خيرة المعلمين الذين يعملون بكل إخلاص في أداء رسالتهم وعطائهم لطلابهم، ويتمتع بتقدير ومحبة جميع منسوبي المدرسة.
وأعرب قائد المدرسة فهد الزهراني، عن خالص العزاء لأسرة المُعلِّم وطلابه، سائلاً الله له الرحمة والمغفرة ولذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وقال زميله بالمدرسة سالم بن محمد بن غزلان إن القرني كان بارًا بوالديه وإخوته وذا خلق رفيع مما زرع له محبة بقلوب طلابه وزملائه بالمدرسة.
يُذكر أن المعلم المتوفى رزق بمولوده الأول بعد قرابة خمسة عشر عامًا من زواجه، ويبلغ من العمر خمس سنوات.