كويتي مُرحّباً بولي العهد: هذا ما رأيته من السعوديين في رحلتي العلاجية.. وتقدم المملكة طبياً دفعني إليها

بعد إجراء عملية كُللت بالنجاح لزراعة كبد بمستشفى الحرس الوطني بالرياض
كويتي مُرحّباً بولي العهد: هذا ما رأيته من السعوديين في رحلتي العلاجية.. وتقدم المملكة طبياً دفعني إليها
تم النشر في

بعد رحلة علاجية بدأت من الكويت مروراً بألمانيا والولايات المتحدة وانتهاء بمستشفى الحرس الوطني بمدينة الرياض، عبر المواطن الكويتي نايف زايد الظفيري الذي يقضي فترة نقاهته حالياً بمدينة الرياض بعد إصابته بمرض تليف الكبد وإجراء عملية زراعة كبد ناجحة بمستشفى الحرس الوطني، عن سعادته بزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدولة الكويت التي تعطي بعداً للعلاقة المتينة بين الدولتين على الصعيدين الرسمي والشعبي مشيداً بالحفاوة التي وجدها خلال فترة علاجه من أبناء الشعب السعودي والتقدم الطبي الذي وصلت إليه المملكة من إمكانيات بشرية وتقنية.

وقال الظفيري في حديثه الخاص لـ"سبق" من مقر إقامته بمدينة الرياض: "وأنا أكمل عامي الأول زائراً لمدينة الرياض في رحلتي العلاجية سعدت بما تناقلته وسائل الأخبار عن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدولة الكويت لما فيها من محافظة على أصر القرابة والمحبة والقواسم المشتركة بين الكويت والسعودية والتي تبقى ولله الحمد حاضرة باختلاف الأماكن والأزمنة ونحن على ثقة بحكمة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح -حفظه الله- بأن تثمر هذه المحادثات لما فيه صالح المنطقة.

وأضاف الظفيري: "ما زلت في طور العلاج بعد إجراء عملية جراحية بمستشفى الحرس الوطني بمدينة الرياض للعلاج من تليف الكبد وقد أجريت عملية زراعة تحت قيادة الدكتور خالد بن عمر العبدالله والدكتور عبد الجليل علوان والطاقم الطبي، وقد مررت بالولايات المتحدة وألمانيا ولَم يكتب لي علاج إلا في المملكة العربية السعودية العزيزة على قلوبنا، وأشكر قيادة وشعب المملكة على مارأيته من رعاية واهتمام بحالتي وجميع المرضى الكويتيين وهذا يعكس ماوصلت له المملكة من تقدم طبي يجعلها وجهة علاجية لقاصديها من أبناء المنطقة، ونسأل الله أن يديم عز هذا البلد ومن تطور إلى تطور تحت قيادة ملكها وولي عهده بمشيئة الله تعالى.

وتابع: وقد عايشت احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ٨٨ بمدينة الرياض وسعدت بما رأيته من مشاعر فياضة من أبناء هذا البلد تجاه وطنهم وهذا عيد لايقتصر على شعب المملكة فحسب بل يعتبر عيداً للكويتيين أيضاً.

وختم الظفيري حديثه: "أشكر سفارة الكويت بقيادة الشيخ ثامر جابر الصباح وكافة أعضاء السفارة وكل فرد من أفراد الشعب السعودي وقف إلى جواري في هذه الأزمة وهم: حسين العساف والدكتور عبدالرحمن السماري وعبدالعزيز العريفي وحسن القرني بو أحمد وعبدالله القرني وكذلك راشد السويط ومشعل الذراعي وفهد الجاسمي وقد تعرفت على بعضهم في الولايات المتحدة وكانوا حريصين أشد الحرص على متابعة حالتي في الرياض والسؤال عن صحتي بشكل مستمر، فكل الشكر لهم وأسأل الله أن يجعلها في موازين أعمالهم ويحفظ الله المملكة والكويت من كل شر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org