في الوقت الذي جاء فيه توجيه أمن الدولة بأن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو الجهة المخولة للتبرعات الخارجية، أكد المحامي الدكتور حمود الناجم أن تحويل التبرعات للجهات الخارجية المشبوهة وغير الرسمية يدعم المنظمات الإرهابية.
وبيَّن في اتصال هاتفي مع نشرة التاسعة على قناة "الإخبارية"؛ أن جمع التبرعات لجهات خارجية مشبوهة قد يكون من أهدافها تمويل الجهات الإرهابية، ولذلك جاء التوجيه والتحذير من أمن الدولة ولأن هذه التبرعات التي تدعو لها جهات خارجية مشبوهة هي سبب في تمويل الإرهاب ودعمه.
وأضاف: نحن نعلم بأنه فيما مضت كانت كثير من الجهات التي تصل إليها أموال تصل إليهم عن طريق التبرعات لذلك تصدت لها أمن الدولة التي تتبعت هذه الخلايا وأصبحت جزءًا من عملية الحفاظ الأمني على المستوى الدولي.
وأردف: من دون شك فإن أمن الدولة وبحكم الاختصاص وبحكم المركزية الأمنية هي التي تتصدى لمتابعة وتعقب والوقوف في وجه هذه العمليات الإرهابية التي يكون مصدر تمويلها من هذه التبرعات بأي طريقة وصلت، يُذكر أنه بالتزامن مع شهر رمضان المبارك تزداد الإعلانات الخاصة بجمع التبرعات.
على صعيد متصل، جددت رئاسة أمن الدولة تذكيرها الجميع بأن التبرع داخل المملكة يكون من خلال القنوات والجهات المصرح لها فقط، مشددة على أن الجهة الوحيدة المصرح لها بإيصال التبرعات خارج المملكة هي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأن مخالفة تلك التعليمات يعرض المتبرع للمسألة وفقًا للأنظمة المعمول بها في المملكة.