سفير فلسطين بالمملكة: مواقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية واضحة وكريمة ونفتخر بها
أكد سفير فلسطين بالمملكة باسم عبدالله الآغا، أن مواقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية واضحة وصريحة وكريمة وقال "نحن كفلسطينيين نعتز ونفتخر بها".
وفي التفاصيل، قال السفير "الآغا" إن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الفلسطينيين بغزة هي استمرار لمواقف المملكة الصادقة والوفية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه لتقول للفلسطينيين لن تُضاموا فنحن معكم.
وجاء ذلك في حديث هاتفي لـ"سبق" تعليقًا على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وقال السفير الفلسطيني لـ"سبق" : هذه الحملة الشعبية تجسد مواقف المملكة العربية السعودية الخالدة والنبيلة تجاه فلسطين قضيةً وشعبًا.
وأضاف : هذه الحملة استمرار لمواقف الملك عبدالعزيز آل سعود والأبناء الملوك البررة متوجين بالملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مواقف الصدق والوفاء والشرف تجاه القضية الفلسطينية والقدس والشعب الفلسطيني المظلوم وتحديًا لهذا القتل والدمار الذي تمارسه المؤسسة العسكرية لدولة الاحتلال.
وتابع : خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قال وأعلنها سابقًا ويعلنها دائمًا "نحن سند فلسطين، نحن معكم -كنا ولازلنا- وسنستمر معكم"دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف"، وكذلك سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أيضًا قالها للرئيس الفلسطيني محمود عباس "السعودية وفلسطين يد واحدة" كما أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان من كل المنابر "ستبقى القضية الفلسطينية في صُلب القضايا بالنسبة للمملكة العربية السعودية، وسنستمر في دعم فلسطين إلى الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
ونقل السفير الآغا مشاعر المحبة والوفاء والتقدير من الفلسطينيين تجاه السعودية في ظل ظروف الجحيم الذي تعيشه الآن غزة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي، وقال : حاجة فلسطينية عمرها 70 عامًا كانت من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج الفلسطينيين ولديها ابن أسير وعدها بالحج لكنه لن يتمكن من ذلك لظروف اعتقاله، فظلّت تلهج بالدعاء للملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
وأكمل السفير الفلسطيني حديثه لـ"سبق" : لا يمكن أن ننسي الحملة الشعبية "ادفع ريالاً تنقذ عربيًا" ولا يمكن أن نتجاوز الدم السعودي، الذي امتزج بالدم الفلسطيني فخضَّب تراب فلسطين، وبذلك ستبقى المملكة بمواقفها تجاه فلسطين والعرب والمسلمين والإنسانية شامخة أبيّة قوية.
وأشار في هذا السياق إلى تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وما يردده دائمًا دون كلل أو ملل: "نحن ثقتنا بالملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي النبيل الكريم ثقة كبيرة وغالية وعالية، فقد احتضنوا فلسطين قضية وشعبًا وتعيش في وجدانهم ونبضهم".