ينطلق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة، مطلع ديسمبر المقبل، في مقرّ المهرجان بالصياهد.
وأكمل نادي الإبل كلَّ تجهيزاته بمختلف لجانه المشرفة، لانطلاقة المهرجان العالمي الذي يحظى برعاية ملكية كريمة.
وفي هذا السياق قال مالك منقية فهادات شمر، فهاد بن سليمان الفهاد: إن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يجد الدعم اللامحدود من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، المشرف العام على نادي الإبل، حتى وصل لمكانة عالمية نعتزّ بها ونفاخر بين شعوب العالم بهذا الموروث الأصيل، الذي يجد الرعاية والدعم من القيادة الرشيدة.
وأضاف "الفهاد": أن المهرجان الأول على مستوى العالم جاذب بكل المقاييس لملاك الإبل؛ للمشاركة، وخصوصًا للمشاركين الجدد، وتنظيم هذه النسخة هو الجاذب لنا، رغم أن تكلفة المشاركة مرتفعة نتيجة القيمة العالية للإبل المرشّحة للمنافسة في أشواط المهرجان.
وتابع: نحن نتحفّظ على قيمة الفاتورة للمنقية، ولا تزال ترتفع حتى دخولها مع البوابة لتحكيمها من اللجان المختصة.
وأوضح "الفهاد" أن منقية "فهادات شمر" تأسّست من مشتريات وإنتاج نقل الأجنة وإنتاج الضراب الطبيعي في مزرعتنا للإنتاج، وبإذن الله نعد الجمهور بأن نكون في مراكز متقدمة وخلاف المعتاد كأول مشاركة.
وكشف أن متوسط قيمة المنقية المرشحة لتحقيق المراكز الأولى بالأشواط الملكية بمهرجان الصياهد، لا تقلّ عن "150" مليون ريال، وأحيانًا تتجاوز هذا المبلغ، وبعض الأحيان أقلّ حسب وقت المشتري والمفاوضات، وإن كان الشراء من المنتج يعدّ أفضل وأقلّ سعرًا من المستثمر.
وبيّن "الفهاد" أن مستشفى سلام للإبل قدّم الكثير للحفاظ على الإبل ومعالجتها؛ ومنها:
العلاج والمشاركة في تصنيع الأدوية المناسبة للإبل، وإعداد الأبحاث، وكشف العبث، ونشر الوعي بأهمية الوقاية من الأمراض، وتقديم التدريب لطلاب جامعة القصيم والملك فيصل وجامعة سلطنة عمان وجامعة باري في إيطاليا، وتنظيم المزادات والمشاركة فيها.
وتابع قائلًا: إن الاستثمار في الإبل تم قبل الإسلام وبعده، ووجد اهتمامًا أكثرَ في وقتنا الحاضر، وتم ربط الشعائر فيها، والآن الاستثمار تطور، وأصبح متعددًا وموروثًا وهواية، ومقومات نجاحه الشراء بسعر مناسب ومن المنتج مباشرة بعد التأكد من سلامتها من العبث، والاهتمام بحال الناقة، سواء الغذاء أو المظهر.
وقال مالك فهادات: الإيجار مناسب للملّاك الذين لا يفضلون البيع، وهو إحدى وسائل التطوير الذي تم ليصبح باب استثمار إضافي.
وأضاف: الشيخ فهد بن حثلين هو الرجل الأول الذي وقف بوجه العابثين، ولا يزال يقدم المزيد من الحدّ من العبث، وكل يوم ولله الحمد نشهد محاصرة أكثر للعبث، وهذا يدلّ على الاهتمام بالموروث والمحافظة على أموال المشاركين ونزاهة المنافسة.