وصف المستشار القانوني الدكتور محمد عبدالعزيز المحمود؛ القبض على 7 أشخاص متورّطين في التعامل مع جهات خارجية بهدف ضرب الاستقرار الداخلي، بأنه إنجازٌ يُضاف إلى الإنجازات الكبيرة التي يتحفنا بها جهاز أمن الدولة في تعقّب العملاء والخونة للوطن من كل التيارات الفكرية المنحرفة، خصوصاً بعد صدور نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله بتاريخ 12 / 2 / 1439هـ، وسريان العمل به، وكذلك الاستمرار بالعمل بالأمر الملكي الكريم رقم أ / 44 وتاريخ 3 / 4 / 1435هـ.
وقال المحمود؛ لـ "سبق": "لا مجال للتجاوز على الثوابت الدينية لهذه البلاد، القائمة على تطبيق القواعد الكلية للشريعة الإسلامية الثابتة بنصوص قطعية الثبوت والدلالة من الكتاب والسنة، ولا مجال للتآمر على أمن هذا الوطن، وزعزعة استقراره، بالتواصل والتخابر مع الجهات الأجنبية وطعن الوطن في خاصرته".
واختتم: "حفظ النظام العام وتحقيق الأمن الوطني واجبٌ على الجميع لا يجوز لأحد التراخي عن أدائه أو التقصير فيه، فالإخلال بالأمن العام هو أساس تقويض قواعد النظام العام لأيّ مجتمع، ويندرج في ذلك الإخلال عن طريق النشر الإعلامي عبر وسائل الإعلام التقليدية أو الجديدة، ولذا جاء من محظورات النشر، نشر كل ما يدعو إلى الإخلال بأمن البلاد أو نظامها العام، أو ما يخدم مصالح أجنبية تتعارض مع المصلحة الوطنية".
وكانت "الداخلية"، قد أعلنت القبض على سبعة أشخاص متورّطين في التعامل مع جهات خارجية بهدف ضرب الاستقرار الداخلي.