ثمّن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، دور المملكة وباكستان في تعزيز السلم والأمن العالمي، ومكافحة آفة الإرهاب.
وأشار في تصريح بمناسبة عقد اللقاء السعودي- الباكستاني، وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إلى باكستان، ولقائه برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء في المنظمة، وتوسيع التعاون المشترك لما يعود بالنفع على تعزيز العمل الإسلامي.
وأشاد "العثيمين" بحجم الاتفاقات الضخمة التي تم إبرامها بين البلدين، التي شملت مختلف المجالات، وخاصة منها الثروة المعدنية، والطاقة المتجددة، والسياحة والرياضة.
وأعرب الأمين العام للمنظمة عن تقدير المنظمة عالياً لما ورد في البيان المشترك الصادر بمناسبة الزيارة، والذي أكد أهمية تعزيز السلام والاستقرار في أفغانستان حتى يتمكن اللاجئون الأفغان في الدول المجاورة من العودة إلى بلادهم، والإسهام في تنميتها وتحقيق السلام الدائم فيها.
يُذكر أن اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي "كومستيك" التابعة للمنظمة مقرها في إسلام آباد، قد أنشئت في يناير 1981م طبقاً للقرار رقم 13/ 3 الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي عقد في مكة المكرمة والطائف سنة 1981م بالمملكة.