"الحسيني": "الهجيج" رياضة متسارعة التطوير تعيش مرحلة جديدة بين البناء

قال إنها استقطبت الجماهير وتحولت إلى مسابقة رسمية تحت مظلة نادي الإبل
جابر الحسيني
جابر الحسيني

تحظى مسابقة الهجيج منذ أن أدرجها نادي الإبل في منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بتطورات متسارعة لقيت إقبالاً من المشاركين واستقطبت الكثير من الجماهير.

وفي التفاصيل، قال مالك الإبل جابر الحسيني: تعيش حاليًا سباقات الهجيج طفرة منذ خمسة أعوام، حيث انطلقت أول منافسة للهجيج في النسخة الرابعة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن وسباقات الهجيج تعيش مرحلة جديدة بين البناء والتطوير.

وأضاف "الحسيني" : تحولت المسابقة من فعاليّة إلى مسابقة رسمية تحت مظلة نادي الإبل ومن سباق جماعي يحكم بطريقة فردية حتى أعاد النادي المسابقة إلى المسار الصحيح، حيث يتم الدخول جماعيًا ويحكّم جماعيًا بحيث أصبح كل الإبل الموجودة في الميدان لها أهمية ونقاط تحتسب في نتيجة المشارك.

وتابع: انتقلت المسابقة من شوط واحد في الموسم إلى عدة أشواط على مدار شهر في جائزة الملك عبدالعزيز وكذلك في هذا العام الجديد عام الإبل تم إقرار مسابقة الهجيج في مهرجانات المناطق بحيث تصبح هذه المسابقة على مدار العام.

وأوضح أن إنشاء المضامير الخاصة بمسابقة الهجيج أصبحت الحاجة إليها ملحة، مشيرًا إلى أن نادي الإبل حاليًا بصدد العمل على أول ميدان بتجهيز وتصميم عالمي وهو باكورة المضامير لهذه الرياضة ويواكب هذا التطور السريع وتم تدشين أول برنامج في عالم الهجيج في النسخة الثامنة ( برنامج مضامير) ولمدة ساعة ونصف الساعة لايف يوميًا، تم نقل أشواط المسابقة لايف للجمهور مما أوصل هذه الرياضة للمتابعين ومحبيها في كل دول الخليج.

واختتم: التجهيز لمسابقة الهجيج يكلف المالك على مدار عام كامل المزيد من المصاريف المادية والجهد، وذلك من أجل إعداد الإبل للمسابقة ويعد هذا الجيل من الملاك وتحت قيادة نادي الإبل جيل المؤسسين لهذه الرياضة (سباقات الهجيج).

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org