شهد أمير منطقة جازان بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، اليوم، مراسم توقيع ١٠ اتفاقيات شراكة مجتمعية بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، وعدد من الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص بالمنطقة.
ونوه أمير المنطقة بالإنابة إلى المبادرة الإيجابية لتعليم جازان بتوقيع هذه الاتفاقيات في مختلف المجالات، التي تمثل تجسيدًا للشراكة المجتمعية التي تسهم في خدمة الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم بشكل عام، وذوي الإعاقة منهم بشكل خاص، وتبادل الخبرات والتجارب والاستشارات.
وأكد أهمية التكامل والتعاون بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف تلك الشراكات وبلوغ الغايات المشتركة، والمتابعة المستمرّة لتنفيذ بنودها، والرفع بالتقارير الدورية التي تبين مراحل الإنجاز للوصول إلى مخرجات ذات جودة عالية.
واستمع الأمير محمد بن عبدالعزيز لشرح من مدير تعليم جازان المكلف ملهي بن حسن عقدي، عن الاتفاقيات والشراكات التي أبرمتها الإدارة مع عدد من الجهات بهدف رفع كفاءة وفعالية البرامج والأنشطة التي يقدمها تعليم جازان، والإسهام في تحقيقه إنجازات أكبر، بهدف زيادة فرص تبادل الموارد والمنافع مع مختلف الجهات.
ونوه إلى أهمية إقامة الشراكات في إعادة صياغة العلاقات بين جميع المعنيين بالعملية التعليمية، وتوزيع الأدوار بين تعليم جازان ومختلف منظمات المجتمع؛ تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 ومحاورها الثلاثة: "المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح"، بما يؤدي إلى تحقيق الأثر الإيجابي مجتمعيًّا.
وتهدف الاتفاقيات إلى تقديم برامج تدريبية لذوي الإعاقة؛ تمهيدًا لتهيئتهم لسوق العمل، والتعاون في تمكينهم من الحصول على فرص عمل في المدارس بصفتهم ممارسين إداريين، بما يتناسب مع إعاقتهم، وتقديم البرامج التأهيلية والتدريبية لمنسوبي تعليم جازان، وتصميم وإدارة وتنظيم الأنشطة الطلابية وفق الإمكانات المتاحة.
كما تهدف لتقديم خدمات الدعم اللوجستي للإدارة العامة للتعليم بجازان، والمنشآت التعليمية في محافظات المنطقة كافة، ونشر ثقافة الجودة والإتقان والتميز المؤسسي، وتبادل الاستشارات والخبرات في مجال الخطط الإستراتيجية للتحول الرقمي، وتحقیق هدف التنمية المستدامة في الشراكات بالمجال الصحي في ضوء السعي لتوفير حياة صحية للجميع.