العلاقات السعودية التركية خارج نطاق التسييس الكروي

إلغاء "السوبر التركي" في الرياض ليس الأول من نوعه
العلاقات السعودية التركية خارج نطاق التسييس الكروي

لم يكن قرار إلغاء مباراة السوبر التركي لكرة القدم بين فريقي فنار بخشه وغلطة سراي، التي كان من المقرر أن تقام في الرياض، أمس الجمعة، هو الأول من نوعه، بل سبق أن تم إلغاء مباريات كرة قدم لنفس الأسباب، كان أهمها عدم الالتزام باللوائح والأنظمة الدولية.

وكسر الفريقان هذه القاعدة، التي تقول بحسب ما ذكره الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA مراراً وتكراراً، إنه لا ينبغي أبداً استخدام كرة القدم للرسائل السياسية، وأن التركيز يجب أن يكون على اللعبة نفسها ولا شيء آخر.

وما حدث كان ضمن كرة القدم ولا يخرج عن نطاق اللعبة، أما العلاقات السعودية التركية، فهي لا تتأثر بمثل هذه الأحداث.

وتربط المملكة بالجمهورية التركية علاقات أخوية متميزة، نظراً للمكانة التي يتمتع بها البلدان الشقيقان على جميع الأصعدة.

وشهدت العلاقات بين البلدين منذ نشأتها عام 1929م تطوراً ونمواً ومزيداً من التعاون والتفاهم المشترك حول الموضوعات التي تهم مصالح البلدين والأمة الإسلامية، ووصلت إلى أعلى مستوياتها بعد تشكيل المجلس التنسيقي الإستراتيجي.

وعلى الرغم من تعدّد الأزمات وتجددها في المنطقة، إلا أن وجهات نظر البلدين ظلت متطابقة تجاه معالجة هذه الأزمات، إلى جانب التعاون في مواجهة الإرهاب، فدعمت المملكة جهود الحكومة التركية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org