أكد استشاري جراحة الأطفال بمركز تصحيح الجنس في جامعة الملك عبدالعزيز ،الدكتور ياسر جمال، أن تصحيح الجنس هو تصحيح للخلل الموجود جسديًا وإعادة الوضع إلى حالته الصحيحة، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء متوافر في المملكة.
وقال الدكتور ياسر في تصريح لـ"سبق": أنا أول من أدخل مصطلح تصحيح الجنس في السعودية بإجراء اكثر من 2000 عملية تصحيح جنس وساعدنا كثيرًا في التفريق بين تصحيح الجنس وبين تحويل الجنس، فتصحيح الجنس جائز شرعًا، وأما تحويل الجنس فهو محرم شرعا بفتوى جميع المجامع الفقهية الشرعية.
وعن كيفية تحديد الجنس بحيث يكون ذكرًا أو أنثى، قال الدكتور ياسر: يعتمد ذلك أولاً على المستوى الأول من ناحية الكروموزومات التي تؤثر على الإنسان هل يتكون لدينه مبيض أو خصية، فأي خلل فيها يؤدي الى تحديد الجنس، أما ذكر أو أنثى، وذلك يتم بعد عدة اختبارات وفحوصات يتم إجراؤها للشخص للتأكد من الجنس الصحيح حتى يتم تحديد الجنس الصحيح .
وحول السبب وراء وجود مشكلة في الجنس، أضاف: أكبر مشكلة هي ما يتعلق بالناحية الوراثية، حيث تكون هذه المشكلة في العائلة ويتم تزويج أفرادها من بعضهم فيتم تقوية الكروموزومات، فتظهر في الأطفال مشكلة اختلاط الجنس، وهذا يعني أن الوراثة هنا سبب رئيسي، إضافة إلى استخدام بعض الأمهات أثناء الحمل أدوية هرمونية التي تعكس الوضع، فهرمونات الذكورة تظهر للبنت والعكس صحيح.