وصل فريق من المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر وعدد من الخبراء المختصين إلى محافظة الليث لوضع الحلول الفنية في إزاله أشجار المسكيت بالمحافظة،. والذي أدى إلى تدني كفاءة قنوات الري وإعاقة تطهيرها والتغول على الأراضي الزراعية والقضاء على الأصناف المحلية من الأشجار والنباتات المختلفة، فضلاً عن تدهور المراعي الطبيعية.
والتقى الفريق مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الليث المهندس يحيى بن عبدالرحمن المهابي.
يذكر أن شجرة المسكيت أو ما تسمى بالبرسوبس أو شجرة السّلم الأمريكي أو شجرة الشيطان، هي شجرة شوكية دائمة الخضرة، تنمو تحت ظروف بيئية مختلفة، وهي متوسطة الارتفاع ما بين 5 و6 أمتار، ولها ورقة مركبة لونها أخضر داكن، وتمتلك قدرة هائلة على نشر جذورها تحت الأرض إلى مسافة 500م سطحياً.
ويعتبر هذا النبات منافساً قاتلاً لكل أنواع الغطاء النباتي. وقد يكون الضرر الذي يسببه النبات في سرعة انتشاره واستعصائه على المكافحة، ناشئاً عن قدرته الكبيرة على الاستئثار بالمياه في التربة بصورة تفوق معظم أنواع النباتات الأخرى.