رحَّبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية باتفاق المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد نجاح جولات متواصلة من الحوار، بدعم من الصين، ومساعٍ دبلوماسية عمانية وعراقية.
وقالت الخارجية الليبية أمس: "إن هذا التقدم المحرز في علاقات البلدين يعكس التزام الأطراف كافة بتفضيل الحوار والطرق السلمية".
وأشادت بهذا الاتفاق الذي يخدم مصالح البلدين والمنطقة، ويفتح صفحة جديدة للمُضي قُدمًا نحو تطوير علاقات الثنائية بين الدولتين، يسودها الاحترام المتبادل وحسن الجوار.
كما رحَّبت جمهورية جيبوتي بالبيان الثلاثي المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية بشأن اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وثمَّنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتية في بيان استضافة الصين ورعايتها المباحثات الثنائية السعودية -الإيرانية للتوصل إلى هذا الاتفاق، مشيدة بالجهود المبذولة من جمهورية العراق وسلطنة عُمان لاستضافتها جولات الحوار السابقة.
وأكدت أهمية الدور المحوري الذي تقوم به السعودية، ودبلوماسيتها الفاعلة على الصعيدَيْن الإقليمي والدولي، مُعبِّرة في الوقت ذاته عن تطلُّعها إلى أن يسهم الاتفاق في ترسيخ دعائم السلم والأمن والاستقرار بالمنطقة.