تواصل القطاعات الحكومية الموجودة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد، تقديم خدماتها للمشاركين وزوار المهرجان.
وتحضر وزارة الصحة من خلال "التجمع الصحي الثاني بالرياض"، بمبنى متكامل يعمل على مدار 24 ساعة، لخدمة زوار ومرتادي المهرجان والعاملين فيه، جهز لاستقبال الإصابات الخفيفة في عيادة الضماد، وكذلك عيادة الصدرية، لاستقبال حالات البرد وإصابات كورونا وضيق النفس مع وجود غرف عزل خاصة، إضافة لعيادات الباطنية، وغرف قياس الضغط والسكر والفحوصات الأولية، وخدمات طبية وتوعية ووقائية بالمركز الطبي الميداني، إلى جانب وجود عربة للتبرع بالدم، تابعة لمدينة الملك فهد الطبية.
ومن خطة التجمع في المهرجان المشاركة بالمبادرات التوعوية، منها: مبادرة "صحتنا في أيدينا، وأسنانك غالية، ومبادرة صحتك بالدنيا، وصحتك في غذائك ومبادرة سلامات.
وعلى صعيد التعاون في المجال الطبي، تعمل هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمهرجان من خلال سيارات الإسعاف المجهزة، لمباشرة الحالات الطارئة ونقل المصابين والإخلاء الطبي بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما تتواجد القطاعات الأمنية كالدوريات الأمنية والمرور وأمن المنشآت للقيام بمهام التنظيم في المهرجان وحركات السير واستقبال البلاغات والتعامل معها، إضافة إلى متابعة مسيرة الإبل المشاركة، ومنع التجاوزات والمخالفات في المهرجان التي تخرج عن الذوق العام، وكذلك المعارض المصاحبة الموجودة بشارع الدهناء، لتعريف زوار المهرجان بأهمية تلك القطاعات ونشاطها المجتمعي.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل جُهز بناؤه على أحدث المعايير التي تناسب البيئة الصحراوية العصرية، والهوية التي تعكس حياة البادية كبيوت الشعر والقهوة العربية الأصيلة مع مزيج من الحداثة كتجهيزات البناء والضيافة والإقامة والمطاعم والكافيهات الحديثة الموجودة على جنبات شارع الدهناء.