وقَّعت شركة العثيم للاستثمار وبنك الرياض اتفاقية تعاون مشترك، يتولى البنك بموجبها تقديم تسهيلات تمويلية للشركة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما، وبما يدعم توجُّهات الشركة الاستراتيجية والتوسعية، ويُعزِّز التعاون بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص.
ووقّع الاتفاقية من قِبل "العثيم" مشعل بن عميره الرئيس التنفيذي، ومن جانب بنك الرياض محمد عبدالكافي آل صلاح مدير مصرفية الشركات، بحضور عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس الإدارة، وطارق بن عبدالرحمن السدحان الرئيس التنفيذي لبنك الرياض.
وتم على هامش التوقيع التباحث حول آفاق التعاون المشترك في ظل ما تشهده السعودية من نهضة تنموية وتحولات اقتصادية مهمة تماشيًا مع رؤية 2030 ومستهدفاتها في تحفيز وتمكين القطاع الاستثماري الوطني، وتعزيز فاعليته؛ لدعم وتنمية الاقتصاد الوطني، وزيادة تنوعه واستدامته.
وعبَّر مشعل بن عميره عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع بنك الرياض، مشيدًا بالدور الريادي الذي يضطلع به البنك على صعيد الصناعة المصرفية السعودية عبر ما تقدمه منظومته المتكاملة من المنتجات والخدمات البنكية المصممة لقطاع الشركات والأفراد على حد سواء.
وقال: إن الاتفاقية من شأنها أن تفتح آفاقًا أرحب للتعاون المشترك، وبناء شراكات ذكية، تنعكس على المصالح الاستراتيجية للجانبين. منوهًا بالتحول الكبير الذي تشهده شركة العثيم للاستثمار، وحرصها على إقامة شراكات استراتيجية مع الشركات الوطنية، خاصة المؤسسات المالية، تعزيزًا لمساهمات القطاع الخاص في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها السعودية.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة العثيم للاستثمار إلى الرؤية والخطط التوسعية للشركة، التي تهدف إلى إضافة منظومة من المجمعات التجارية والمشاريع الاستثمارية المتكاملة في مختلف مناطق السعودية؛ لتعزيز ريادتها في هذا المجال، وإثراء نشاط السياحة والترفيه، وتوفير البيئة الجاذبة لاستقطاب أفضل العلامات التجارية العالمية، فضلاً عن تحسين عناصر جودة الحياة.
من ناحيته، عبَّر محمد عبدالكافي آل صلاح عن اعتزاز بنك الرياض بالتوصل إلى هذه الاتفاقية انطلاقًا من أهميتها الاستراتيجية في تمتين الشراكات الواعدة بين مكونات القطاع الخاص السعودي، الذي تستحوذ تنميته على أولوية ضمن أجندة ومستهدفات رؤية السعودية 2030. مؤكدًا تقدير البنك للنشاط النوعي المتنامي لشركة العثيم للاستثمار، وما تشهده من إنجازات ملموسة ضمن خطط طموحة وواثقة.. لافتًا إلى أن هذه الشراكة بين الجانبَيْن من شأنها دعم توجُّهات الشركة الاستراتيجية وخططها التطويرية.