"عيون العارضة الحارة".. إهمال الـ15 عامًا على طاولة الرئيس الجديد

سقطت في بئر النسيان وتحوَّلت من مقصد استشفائي إلى بؤرة خصبة للأمراض
"عيون العارضة الحارة".. إهمال الـ15 عامًا على طاولة الرئيس الجديد

يعوِّل الكثير من سكان محافظة العارضة شرق جازان على رئيس بلدية المحافظة المكلف حديثًا، المهندس سلطان بن سلمان الفيفي؛ لانتشال العيون الحارة من دائرة الإهمال بعد 15 عامًا من الوعود والقضايا والمطالبات، التي وصلت للمحاكم، بحسب تصريح سابق لبلدية المحافظة؛ وذلك بعد أن ادعى أشخاص ملكيتها.

وكان ملف العيون الحارة بالعارضة قد بدأت فصوله قبل أكثر من 15 عامًا عندما طالها الإهمال، وتحولت من مقصد استشفائي للعديد من الأمراض الجلدية إلى واقع مؤلم وبؤرة خصبة للأمراض؛ إذ اعترض أشخاص على تطويرها لتكون واجهة سياحية مهمة بحجة امتلاك صكوك عليها.

وطالب السكان في وقت سابق هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" بفتح ملف العيون الحارة، التي تعتبر واحدة من أهم المعالم السياحية الاستشفائية بالمحافظة والمنطقة، وأوضحوا أن المناشدات والانتظار لسنوات، والوعود التي تطلقها الأمانة، جميعها لم تثمر شيئًا، وبقيت الحال على ما هي عليه، بالرغم من أهميتها.

فيما قال بعض الزوار من قاصديها إنه من المؤسف أن يبقى مَعْلم سياحي مهم ونادر الوجود، مثل "العيون الحارة"، في طي النسيان، ومهملاً بهذا الشكل.. لافتين إلى أنها تُعتبر واجهة للمحافظة؛ ويجب الاهتمام بها وبمرافقها، بإعادة تأهيلها، خاصة أن موقعها جاذب، وتعتبر منطقة سياحية نظرًا لوجود بحيرة السد، وحديقة مجاورة، وممشى ضخم.

وكان توجيه قد صدر قبل نحو 11 عامًا من قِبل أمير المنطقة للأمانة بتطويرها، وتوفير الخدمات الضرورية لها، والاهتمام بصيانتها بشكل دوري؛ حتى تكون مهيأة لاستقبال الزوار من داخل السعودية وخارجها.

وبحسب نظام المياه الجديد الذي أطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة، فإن جميع مصادر المياه الجوفية والسطحية داخل حدود السعودية ومياهها الإقليمية ملك للدولة، ومنها مياه العيون، بجانب الآبار والينابيع والسدود ومياه الأمطار.

وكان محافظ العارضة قد اجتمع بداية الشهر الحالي مع رئيس البلدية، المهندس سلطان الفيفي، وتم مناقشة الاحتياجات في المحافظة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org