كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي يوم الأربعاء الموافق 2 /11 / 2022، (24) منشأة فائزة بجائزة العمل في نسختها الثانية بحضور عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء، وذلك من خلال 3 مسارات رئيسة، هي "مسار التوطين"، و"مسار بيئة العمل"، و"مسار المهارات والتدريب"، وجاء ذلك تقديرًا لجهود المنشآت المتميزة في القطاع الخاص بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030
وخلال الحفل تم تكريم شركة إيلي ليلي العربية السعودية بجائزة العمل في مسار التوطين للقطاع الصحي وهي الشركة الوحيدة في المجال الصحي التي حظيت بالجائزة وجاء ذلك نتيجة جهد وخبرة كبيرة، حيث إن شركة إيلي ليلي العربية السعودية هدفها جذب أفضل الكوادر العاملة في القطاع الصحي، وذلك إيمانًا برؤية المملكة لدعم الطاقات العاملة ذات الكفاءة.
رحلة التوطين في الشركة بدأت منذ عام 2018 بنسبة 8 % حتى وصلت نسبة التوطين لديهم إلى 80 % تغطي جميع المناصب كما وفرت لفريق العمل العديد من الفرص التدريبية لمنحهم جميع الأدوات للتقدم في حياتهم المهنية، وتفردت كعادتها في الصف الأول حيث إنها من أوائل شركات الأدوية التي لديها فريق طبي ومديرو مبيعات من السعوديين على المستوى الوطني.
ويُذكر أن شركة إيلي ليلي العربية السعودية لا تركز فقط على نسبة التوطين وإنما على استدامة المعرفة فهي أول شركة أدوية في القطاع الصحي تحصل على رخصة مقر إقليمي عام 2022 رغبة منها في تحقيق رؤية المملكة في جعل مدينة الرياض مركزًا للابتكار والعلم.
ومن جهة أخرى نوه وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في كلمته خلال الحفل بقصة النجاح بين الحكومة والقطاع الخاص في ارتفاع عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص إلى أكثر من 2.2 مليون وهو الرقم الأعلى تاريخيًا.
وأضاف الرئيس والمدير العام لشركة إيلي ليلي العربية السعودية / ديميتري ليفادس أن الحصول على هذه الجائزة يعد شرفًا وتقديرًا لعمل الشركة المتواصل لدعم رؤية 2030 والذي أسهم في تعزيز شراكة إيلي ليلي العربية السعودية مع المملكة.
وفي الختام شكر مدير شؤون شركة إيلي ليلي العربية السعودية الدكتور خالد بن عدنان البريكان وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على إطلاق المبادرات التي تعكس مدى اهتمام كل القطاعات في توطين الوظائف وإتاحة الفرصة للشباب والشابات تطبيقًا لرؤية سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله وأضاف أن حصول شركة ليلي هو نتائج جهد طويل وخطط مدروسة استشعارًا منهم بالمسؤولية تجاه هذا الوطن.
