شهد ملتقى مكافحة العدوى، الذي نظّمه مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز؛ أحد مكونات تجمُّع الرياض الصحي الثاني، نقاشات مكثّفة حول التحديات المرتبطة بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وآخر التطورات الطبية في مجال استكشافها وعلاجها.
واستمر الملتقى مدة يومين، متناولاً أبرز المستجدات في مجال الأمراض المعدية.
استعرض الملتقى في يومه الأول أحدث التوصيات المتعلقة بالأمراض المعدية الناشئة، وسُبل الاستعداد لمواجهتها، إضافة إلى كيفية التعامل مع التحديات المرتبطة بانتشارها.
وفي يومه الثاني، ركّز الملتقى على الصحة المهنية والتطورات المتعلقة بعلاج الالتهابات الانتهازية لمرضى نقص المناعة، إلى جانب التأكيد على أهمية التطعيمات والالتزام بالإجراءات الوقائية ودورها في تعزيز الصحة العامة، والحد من انتشار الأمراض المعدية.
وتخلل الملتقى معرضٌ مصاحبٌ، بمشاركة الأقسام الطبية في المستشفى؛ قدَّمت خلاله شرحاً حول دورها في تطبيق المعايير العالمية المعتمدة لتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية.
وأوضح المستشفى، أن الملتقى شهد مشاركة متحدثين مختصّين من داخل المستشفى وخارجه، بهدف رفع مستوى الوعي بين الممارسين الصحيين، ومناقشة آخر المستجدات في مجال الأمراض المعدية.