التقى رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك في مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة المؤقتة عدن أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن -المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن- السفير محمد سعيد آل جابر والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الداخلية لليمن في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الوساطة السعودية المستمرة لتجديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن، في إطار الدعم الأخوي المستمر للحفاظ على أمن واستقرار اليمن.
وأكد الدكتور معين عبدالملك خلال اللقاء أن حكومة بلاده ملتزمة بمسار السلام، مشيرًا إلى أن "المبادرة السعودية هي امتدادٌ للدور الأخوي للمملكة في دعم استقرار وأمن اليمن والمنطقة والحرص على إحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب اليمني".
واستعرض اللقاء سير العمل في عددٍ من المشروعات الحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن في (14) محافظة يمنية في عدة قطاعات، من بينها مطار عدن الدولي ومستشفى عدن ومركز القلب ومدينة الملك سلمان الطبية في المهرة وكلية الطب وكلية التمريض ومستشفى الأورام في تعز، ومستشفيات ريفية في عددٍ من المحافظات، إضافة إلى مشروعات الطرق كطريق العبر وهيجة العبد والطريق البحري والمشروعات المقترحة في قطاع الكهرباء ودعم مصادر المياه والتحلية في عددٍ من المحافظات ومشروع مبنى تأهيل المعاقين في عدن، وعدد من المدارس والمعاهد الفنية في قطاع التعليم وغيرها من المشروعات والمبادرات التي بلغت (229) مبادرة ومشروعًا.
وجدد رئيس الوزراء اليمني، التعبير باسم اليمن قيادةً وشعبًا عن التقدير والعرفان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- والشعب السعودي الشقيق، على موقفهم المشرف والأصيل والشجاع في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف والأحوال والمراحل ومد يد العون والمساعدة لهم في جميع المجالات الاقتصادية والإنسانية، منوهًا بالتدخلات الإنسانية والإنمائية السعودية السخية عبر برامجها ومبادراتها المختلفة وفي المقدمة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، دعم المملكة المستمر لجهود الحكومة اليمنية في خدمة الشعب اليمني الشقيق ودعم الاستقرار الاقتصادي، وجهود المملكة المستمرة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.