وصف أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالرجل الاستثنائي، الذي استطاع خلال عام واحد أن يصنع تاريخًا مختلفًا للمملكة العربية السعودية، ويلفت أنظار العالم أجمع إلى ما تشهده السعودية من تطورات متسارعة، وخطط تنموية تسابق الضوء، نحو وطن سعودي مختلف في الشكل والمضمون.
وأضاف الأمير فيصل بن خالد في تصريح له تزامنًا مع الذكرى الأولى لتولي ولي العهد ولاية العهد بأن ولي العهد تمكن بخطى ثابتة من أن يحافظ على التوازن بين السير بكل جد نحو التطور والتقدم في شتى المجالات، مع المحافظة على ثوابت هذا الوطن وقيمه ومبادئه.
ولفت الأمير فيصل إلى أن ولي العهد تمكن من صناعة فارق حقيقي في سياسة السعودية الداخلية والخارجية، وتمكن بحنكته وفكره الشاب من أن يُحدث نقلة نوعية في العلاقات السعودية مع العالم الخارجي، ولم يتوقف عن جولاته الموفقة حول العالم حتى عاد وفي جعبته العديد من الاتفاقات والشراكات والسياسات العالمية.
وأشار إلى الأمير محمد بن سلمان بات حديث العالم، ومثار الجدل على صفحات الصحف ووسائل الإعلام العالمية؛ فهو الشخصية الأقوى تأثيرًا تارة، وهو ذلك الشاب المجدد تارة أخرى. وليس هذا بغريب على سموه؛ فهو من جعل من تطور الوطن وريادته وعلوه أمرًا لا حياد عنه. داعيًا الله أن يحفظ لهذا الوطن قادته المخلصين.
من جهته، أشار نائب أمير منطقة عسير إلى أن هذه الذكرى التي أكملت عامها الأول تمثل اثني عشر شهرًا بمنطق الحساب العددي، لكنها في الحقيقة تمثل عقودًا من الزمان بمنطق الإنجاز الفعلي المنظم بالنظر إلى مسيرة التنمية في تاريخ أي أمة.
وأضاف بأنه عام من البراهين القاطعة على أن الثقة الملكية الكريمة كانت في غاية السداد، حين اختارت رجل المرحلة الأنسب والأقدر على الإدارة التنفيذية للرؤية الوطنية الطامحة إلى إيقاف الهدر الزمني، وتلافي ما فات منه، بإلغاء كل ما من شأنه تأخير أو تعطيل، وإحلال المملكة العربية السعودية في المكان والمكانة اللائقة بها بين دول العالم.
وأكد في سياق تصريحه: لقد استطاع ولي العهد في العام الأول من نهوضه بالأمانة العظيمة، التي حمَّله إياها خادم الحرمين الشريفين، أن يُحدث طفرة ملحوظة في مفهوم الإدارة والإرادة، واستثمار الثواني، فضلاً عن الدقائق والساعات، في العمل الخارجي والداخلي المستند إلى شمولية الرؤية، ووضوح الأهداف، وإحكام الخطط، ومتابعة الإنجاز، ونسف العوائق، أمام فرق عمل لا مدخل ولا مجال لغير الكفاءة والنزاهة في تشكيلها.
وفي ختام تصريحه دعا الأمير تركي بن طلال الله تعالى أن يمد ولي العهد بعونه وتوفيقه وتأييده، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخرًا لشعبه الكريم ووطنه العظيم، وسندًا للأمتين العربية والإسلامية، ونصيرًا للإنسانية والعدالة.