افتتح وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، صباح اليوم، الملتقى الثاني لباحث المستقبل وورش العمل المصاحبة له، بحضور نائب الوزير الدكتور عبدالرحمن العاصمي، وعدد من منسوبي الوزارة والجامعات وإدارات التعليم بالمملكة.
يأتي الملتقى ضمن أنشطة مركز المبادرات النوعية بوزارة التعليم والذي تهدف من خلاله إلى مشاركة الصروح العلمية في نشر المعرفة، وتطوير المهارات البحثية لدى الطلاب والطالبات في المرحلة المتوسطة والثانوية، وصولاً لإعداد جيل من الباحثين (علماء المستقبل).
ويهدف مشروع "باحث المستقبل" إلى توأمة الجهود البحثية في مجال البحث العلمي بين الجامعات والإدارات التعليمية، بما يحقق الإبداع والتطوير والابتكار.
وبدأت فكرة المشروع من جامعة حائل، وجرى تعميمها على بعض الجامعات وإدارات التعليم، فبدأ تطبيق المشروع في ثماني مناطق تعليمية، وبمشاركة ثماني جامعات بتلك المناطق.
ويطمح القائمون على المشروع في تعميمها على كافة مناطق ومحافظات المملكة بعد نجاح تلك المرحلة، حيث تشمل المرحلة الثانية التي انطلقت اليوم إضافة خمس جامعات وثماني إدارات تعليم لم تشارك في المرحلة الأولى.
وشهد افتتاح الملتقى التعريف بالمشروع من خلال عرض مرئي يختصر الفكرة وما تم إنجازه وما سيتم العمل عليه، وفق توجه الوزارة نحو تحقيق "رؤية 2030"، وعرض بعض التجارب الطلابية من تعليم جازان والمجمعة، ثم تكريم الجامعات وإدارات التعليم المنفذة للمشروع، بعد ذلك بدأت ورش العمل الخاصة بالملتقى.
وقدم الدكتور وجيه مغربية ورقة عمل بعنوان "البحث العلمي ودور المؤسسات"، وعرض مدير عام الإدارة العامة للموهوبين الدكتور عبدالله الغفيص، ورقته في الملتقى بعنوان "الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ودوره في بناء منهجية البحث العلمي عند الطلاب"، وتلا ذلك عرض منجزات باحث المستقبل في عدد من مناطق المملكة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، وسيكون يوم غد الخميس مخصصاً لورش العمل، بإقامة ورشتي عمل عن معايير وآلية تحكيم البحوث العلمية، وأخرى عن التحديات والحلول المقترحة.
وفي ختام الملتقى سيتم رفع التوصيات الخاصة للجهات ذات العلاقة لاعتمادها والنظر فيها.