رصدتها "سبق" .. استعدادات الساعات الأخيرة قبل انطلاق منتدى التعليم العالي

رصدتها "سبق" .. استعدادات الساعات الأخيرة قبل انطلاق منتدى التعليم العالي

برعاية خادم الحرمين .. وبعنوان "تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير"
تم النشر في

تصوير / عبدالله النحيط

رصدت "سبق" ميدانياً من أرض المعارض والمؤتمرات بالرياض الاستعدادات الأخيرة قبل انطلاق المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العالي، غداً الأربعاءن وعلى مدى 4 أيام.

وسيُقام المحفل الكبير تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتنظّمه وزارة التعليم تحت عنوان "تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير"، بحضور ومشاركة خبراء دوليين من مختلف دول العالم، وجامعات عالمية وعدد من المنظمات والهيئات الدولية.

من جانبه، أوضح وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ؛ أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- تأتي محفزاً وداعماً للخروج بما يحقق القيمة المضافة لتعليمنا عبر تبادل الخبرات، والإفادة من التجارب الثرية في مجالات التعليم المختلفة.

وأكّد الوزير "آل الشيخ"؛ أن عنوان منتدى "الجامعات السعودية في عصر التغيير" الذي يستمر لأربعة أيام يعكس مدى الاهتمام بتطوير أداء الجامعات لمواكبة رؤية المملكة 2030 لاسيما في ظل التقــدم الســريع فــي عالــم التكنولوجيــا والتحديــات الجديــدة علــى التعليــم العالــي، حيث إن النمــوذج الــذي ســارت عليــه الجامعــات فــي الماضـي بـدأت تلـوح فـي آفاقـه ملامـح التغييـر ويتميز بالسـرعة والجامعة ككيـان، تعيـش فـي الظـروف نفـسها وتتعـرض للتحديـات نفـسها، وبالتالــي فإنهــا تتأثــر بالتغيرات والأحداث الاجتماعية والاقتصادية وبالاتجاهات الجديـدة فـي العصـر الرقمي.

ويعد المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الأكبر من نوعه على مستوى العالم، حيث يشارك في دورة هذا العام 28 متحدثاً وصانع قرار في خمس جلسات ثرية، تناقش المتغيرات المستقبلية للجامعات وأكثر من 64 أستاذاً دولياً جامعياً من 33 دولة، كما جدولت أعمال المؤتمر 75 ورشة عمل يقدمها خبراء محليون، إضافة إلى عروض تقدمها 372 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية ومحلية معنية بالتعليم العالي.

ويعكس هذا العدد من الجامعات الدولية المشاركة المكانة التعليمية المرموقة للمملكة، والاهتمام والأهمية للمعرض والمؤتمر ودوره المهم في استقطاب الطلاب.

يأتي المؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الثامنة امتداداً للدورات السابقة، وانطلقت فكرته الأولى بمبادرة بدأت منذ عام 2010 بالتركيز على المعرض، إضافة إلى ورش العمل، ثم تطورت الفكرة حتى أصبحت مؤتمراً عالمياً بدءاً من دورته الثانية وعاماً تلو الآخر حقق المعرض نجاحاً كبيراً بالتواصــل مــع الجامعــات ومؤسســات التعليــم العالــي العالميــة وجمعهــا تحــت ســقف واحــد مــع نظيراتهــا المحليــة للمســاهمة فــي تطويــر التعليــم العالــي فــي المملكــة، وإيجاد بيئـة أكاديميـة تتجـاوز الحـدود إلـى آفـاق جديــدة مــن التعــاون العالمــي.

وشهد المعرض خلال سبعة أعوام توقيع الكثير من اتفاقيات ومذكرات التعاون بين الجامعات في المملكة والجامعات العالمية، والعمل على وضع أرضية صلبة في مجال التعاون بين الجامعات المحلية والعالمية ونقل تجارب وخبرات دولية إلى الجامعات السعودية لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة، واستعراض والبرامج المميزة إليها، وتفعيل برامج الابتعاث بما في ذلك تمكين أبناء المملكة من اختيار الوجهة الصحيحة والمناسبة لهم في التعليم.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org