يتساءل البعض عن سبب زيارة الرئيس العراقي لمنطقة جازان، وتكمن خلف الإجابة قصة الخبير الذي أصبح رئيسًا، وبالرغم من منصبه ورئاسته لدولته ظل محافظًا على علاقاته بزملائه في العمل.
كان الرئيس العراقي الحالي الدكتور عبداللطيف رشيد يعمل في أحد المشاريع التنموية بمنطقة جازان منذ مطلع الثمانينيات، وكوّن شبكة علاقات من زملائه من أهل المنطقة، والذين تدربوا على يديه خلال فترة عمله، وألّف عن التنمية الزراعية فيها كتابًا، وتربطه علاقات طيبة بزملائه في المنطقة حتى بعدما أصبح رئيسًا لدولته.
وبدأ "رشيد" حياته العملية في جازان كخبير لتنمية الموارد المائية، ثم مديرًا لمشروع الفاو.
وكان قد وصل إلى جازان اليوم، الرئيس الدكتور عبداللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق، وكان في استقباله بمطار الملك عبدالله الدولي بجازان: الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان.