بفضل الله، نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخُبر، في إنقاذ حياة مراجعٍ في العقد الرابع من العمر، خلال وقتٍ قياسي، إذ عانى جلطات حادّة أدّت إلى شعوره بنوباتٍ من الألم الشديد في منطقتَي الصدر والظهر، ذكر ذلك الدكتور أمجد عبيد؛ استشاري ورئيس قسم الطوارئ.
وأضاف د. أمجد؛ أن المراجع وصل إلى قسم الطوارئ بعد منتصف الليل، إثر تعرُّضه -بشكل مفاجئ- لفقدانٍ في الوعي وضيقٍ في التنفس، على الفور تمّ تركيب أجهزة التنفس الاصطناعي، وتقديم الإسعافات الأولية، وتفعيل "كود بلو" الخاص بحالات الإنعاش القلبي الرئوي، ومن ثم البدء باستخدام أحدث أجهزة الإنعاش حتى عاد النبض بشكلٍ تدريجي على مدى الـ 45 دقيقة، وعلى الفور تمّ إجراء فحوصات تخطيط القلب "E.C.G"، وعددٍ من التحاليل المخبرية اللازمة.
وكشفت النتائج عن وجود جلطةٍ قلبيةٍ حادّة، تمّ على أثرها تفعيل وحدة القسطرة القلبية، وإخضاع المراجع لعملية عاجلة، تمّ فيها تحرير 3 انسداداتٍ حادّة في شرايين القلب، مع تركيب دعامات متطوّرة، حُول بعدها إلى العناية المركزة (I.C.U).
وأكدت المؤشرات الحيوية الأولية استقرار حالته الصحية باليوم الأول، كما عاد الوعي الكامل إلى المراجع خلال 48 ساعة، وتمّت إزالة أجهزة التنفس الاصطناعي.
وقال الدكتور أمجد العبيد؛ إن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح دون أي مضاعفاتٍ، ولله الحمد، وإن السرعة والاحترافية العالية التي تعامل بها أطباء أقسام الطوارئ والعناية المركّزة والقلب والتخدير أسهمت في إنقاذ حياة المراجع؛ الذي استطاع في اليوم الثالث تناول الطعام والمشي، وخرج من المستشفى وهو بصحةٍ جيدة، بعد أن انتهت الأعراض السابق ذكرها كافة، مشيراً إلى أنه تمّ وضع برنامجٍ للمتابعة الدورية في قسم القلب بالمستشفى، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية.
الجدير بالذكر أن مراكز الطوارئ بمستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، تتسم بالجاهزية العالية، وتقديم الخدمات الطبية السريعة والدقيقة، لمختلف الحالات المرضية الحرجة والطارئة، وللفئات العمرية كافة على مدار الساعة.