يؤكد الكاتب الصحفي هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، أن سوق العمل السعودي أصبح أكثر جاذبية بعد انطلاقة رؤية 2030؛ حيث تعيش العمالة الوافدة في المملكة في ظروف غاية في الرقي والإنسانية من خلال الأنظمة التي تنظم شؤونها وتكفل لها حقوقها، كما أن بيئة العمل في المملكة هي من أكثر بيئات العمل أمنًا وأمانًا وجاذبية، ولهذا جاءت نتيجة الاستطلاع الذي أجرته شبكة ألمانية منصفًا للمملكة التي احتلت المركز الثاني كأفضل دولة للعمالة الوافدة في العالم عام 2024.
وفي مقاله "سوق عمل مختلف" بافتتاحية "الرياض"، يقول "وفا": "منذ بداية خطط التنمية في المملكة، وهي تستقطب عمالة من مختلف دول العالم؛ ليسهموا في عملية التنمية في مختلف المجالات.. تلك العمالة الوافدة ساهمت مساهمة فاعلة في بناء الوطن، في وقت لم يكن المواطن فيه مؤهلًا بالكثرة التي هو عليها الآن؛ حيث أصبح المواطن مؤهلًا تأهيلًا عاليًا ويَشغل الكثير من المراكز القيادية، ومع ذلك فإن الحاجة للعمالة ما زالت قائمة؛ كون هناك حاجة لها في العديد من المجالات التي لم يخضها المواطن بعد، وهذا أمر طبيعي تقوم به كل دول العالم، فلا توجد دولة في العالم لا تستعين بالعمالة الأجنبية وتكتفي بمواطنيها لسد احتياجات سوق العمل".
ويعلق "وفا": "العمالة في المملكة تعيش في ظروف غاية في الرقي والإنسانية من خلال الأنظمة التي تنظم شؤونها وتكفل لها حقوقها، كما أن بيئة العمل في المملكة هي من أكثر بيئات العمل أمنًا وأمانًا وجاذبية، من أجل ذلك نجد أن من أُمنيات الباحثين عن العمل أنهم يفضلون القدوم إلى المملكة؛ كونهم يعرفون أن سوق العمل والضمانات التي يحصلون عليها لا يجدونها في أماكن أخرى".
ويُنهي رئيس تحرير "الرياض"؛ مؤكدًا أن الرؤية جعلت سوق العمل السعودي أكثر جاذبية، وأن التقرير الألماني جاء منصفًا ويؤكد هذا.. ويقول "وفا": "والتقرير الذي أجرته شبكة ألمانية عن ارتفاع ترتيب المملكة إلى المركز الثاني كأفضل دولة للعمالة الوافدة في العالم في مؤشر العمل بالخارج، وجاءت في المراتب العشرة الأولى في كافة مؤشرات الاستطلاع الذي اعتبرت فيه العمالة أن الانتقال إلى المملكة حسّن من آفاقهم العملية، جاء الاستطلاع فيه منصفًا إلى حد كبير، عطفًا على بيئة العمل الجاذبة التي يتمتع بها سوق العمل السعودي، الذي أصبح أكثر جاذبية بعد انطلاقة رؤية 2030".