تواصل وزارة الشؤون البلدية والإسكان والجهات ذات علاقة معالجة التشوه البصري في الشوارع والطرق وداخل المدن وخارجها، إلا أن "خلايا العسل" عادت للتشوه البصري مرة أخرى في عدد من المحافظات بالمدينة المنورة.
وتمركزت هذه الخلايا على جانب الطرق الرئيسية في محافظات عدة؛ لتكون المسؤول الأول عن التشوه خلال هذه الأيام، فضلاً عن استياء أصحاب الخلايا الجبلية منهم بسبب نوعية النحل التي لا تنتج في الجبال؛ فهي معتادة على مواد يقدمونها له من أجل الإنتاج حتى أصبحت السلالة الأصيلة في مهب الريح.
بدورها، رصدت "سبق" في طريق محافظة وادي الفرع، إحدى محافظات المدينة المنورة، "خلايا النحل" بجانب الطريق في تشوُّه بصري كبير. وقد تم رصد أكثر من 4 مواقع بجانب الطريق على الرغم من جهود بلدية وادي الفرع في معالجة التشوه البصري إلا أن خلايا النحل أعادت وجه التشوه إلى الطريق، وسط تساؤلات عن المسؤول عن معالجة هذا الأمر لإبعادهم عن الطرق حفاظًا على جمال الطرق والمحافظة.
وأكد عدد من المهتمين بالخلايا الجبلية أن تلك الخلايا تسببت بضرر كبير حتى لجودة "العسل"؛ إذ إن سلالة النحل الأولى أصبحت مهددة بالانقراض، وتم مشاهدة أسراب نحل أخرى في الخلايا، تُعد ضعيفة جدًّا، ولم تستطع الإنتاج كالنحل الأصلي. متوقعين أنه لا بد من وضع مواد له لإنتاجه، ومطالبين بإبعادها عن الجبال حفاظًا على سلالة النحل الموجودة، والعسل الجبلي الأعلى جودة عند المهتمين.
يُذكر أن "خلايا العسل" انتشرت مؤخرًا في العديد من القرى والمراكز والمحافظات وسط مطالبات بتنظيمها وإبعادها عن الجبال، أو وضعها في المزارع؛ لتكون أكثر فائدة وإنتاجًا.
