أبلغت كليات المزاحمية قبل يومين ٤٤ سعوديا من موظفي العقود بعدم التجديد لهم وإشعارهم أن آخر يوم يباشرون فيه هو التاسع من شوال المقبل وإنهاء التعاقد معهم نهائيًا بدون إبداء أي سبب.
وتفاجأ المفصولون بورود خطاب إنهاء العقد حاملًا عبارات الثناء والتبجيل منتهيًا بتسريحهم ليصبحوا رقمًا في صفوف البطالة التي يعاني منها الشباب.
وبين المفصولين شاب يستعد لزواجه في العيد القادم وآخرون كانوا قد كوّنوا أسرا و فتحوا منازل وأسسوا مستقبلهم بالقروض والالتزامات المالية على أمل بقائهم في هذه الوظيفة التي كانت تسد رمق عيشهم وبالكاد تفي بظروفهم.
وبحسب الخطابات التي وصلتهم - وحصلت "سبق" على نسخة منها- فقد تم شكرهم على تفانيهم طيلة المدة الماضية وإشعارهم بأن آخر عمل لهم سيكون بتاريخ 9 شوال المقبل.
وقال المفصولون لـ"سبق":" تلقينا قرارات إنهاء عقودنا بلا سابق علم وحقيقة القرار صادم كثيرًا لأن بعضنا يعيل أسرا ومتزوج ولديه أبناء فأين نذهب وكيف نعيش ولم نجد كذلك مبررًا لعدم التجديد لنا".
واختتموا:"كلنا أمل بالنظر في ظروفنا النفسية والأسرية والاجتماعية فقد كنا مخلصين منذ بداية عملنا وبالنهاية نجلس على رصيف البطالة في الوقت الذي تكافح الدولة البطالة وتحاول إيجاد الحلول لها."
وبسؤال متحدث جامعة الملك سعود الدكتور أحمد التميمي أكد بأنه تم الإعلان عن وظائف في مقر الجامعة بالمزاحمية، وباب التقديم مفتوح لجميع المواطنين ومن ضمنهم موظفو العقود بالمزاحمية.