وأشار التقرير إلى أنه لا أحد ينكر أن المملكة هي صاحبة مبادرة المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وهي صاحبة الجهود المؤثرة على مستوى العالم، من خلال التعاون الأمني الاستخباري، والسياسي، لمكافحة جماعات الإرهاب؛ وذلك لخوفها على استقرار أمنها، وللحفاظ على سمعة الإسلام أيضاً، وبسبب الخوف على الاستقرار في الإقليم والعالم؛ فالمملكة حين تُكَافح الإرهاب وجماعات التطرف داخلياً وخارجياً؛ فهي تُمَثّل نهجها وتمثل ذاتها، وليست تُنَاور بورقة الإرهاب كما يفعل غيرها.