أوضح الأمين العام لجائزة المنتدى السعودي للإعلام الدكتور رياض نجم أن الجائزة استقبلت العديد من الأعمال الإعلامية المميزة، التي تؤكد نضوج الإعلام السعودي، إذ إن الإقبال متزايد يومًا عن الآخر، مما يؤكد جودة المحتوى الإعلامي السعودي، وكذلك اهتمام الإعلاميين بالجائزة وفروعها، من خلال تقديمهم أعمالهم.
وفي التفاصيل، أوضح "نجم" في حوار مع صحيفة "سبق" أن الجائزة أكبر من كونها تحقيق مراكز متقدمة، وجوائز للفائزين، إذ إننا ننظر لها كمنصة احتفاء وتقدير بالأعمال الإعلامية وصانعيها، وأيضًا لتحفيز وتشجيع استمرارهم في التميز والإبداع، لافتًا إلى أن هناك عدة أهداف لجائزة المنتدى السعودي للإعلام، لعل أبرزها تطوير المحتوى الإعلامي بكل أشكاله وفنونه، وكذلك الإسهام في دعم المنظومة الإعلامية في المملكة، وتشجيع استمرارية الأعمال الإعلامية الإبداعية في خلق بيئة تنافسية في القطاع الإعلامي، إضافة إلى تكريم المبدعين ورواد العمل الإعلامي بالمملكة.
في البداية، ما جائزة المنتدى السعودي للإعلام؟
الجائزة هي من المبادرات التي أطلقها المنتدى السعودي للإعلام، وتتعلق بتكريم المميزين في المجال الإعلامي ورواده، وتكريم المؤسسات المتفوقة بطرحها الإعلامي المختلف والمميز ، والذي يعتمد على المهنية الإعلامية، والممارسة الصحافية الحقيقية، التي تؤكد دور الإعلام وأهميته.
وما الهدف منها؟
هناك عدة أهداف لجائزة المنتدى السعودي للإعلام، لعل أبرزها تطوير المحتوى الإعلامي بكل أشكاله وفنونه، وكذلك الإسهام في دعم المنظومة الإعلامية في المملكة، من خلال تكريم المميزين فيها، وتشجيع الأعمال الإعلامية الإبداعية في الاستمرار، وخلق بيئة تنافسية في القطاع الإعلامي، إضافة إلى تكريم المبدعين ورواد العمل الإعلامي بالمملكة.
هل هناك رسالة تريد إيصالها الجائزة؟
الجائزة لديها رسائل متنوعة، وكلها تصب في مصلحة العمل الإعلامي، إذ إن رسائلها تتمحور حول الاحتفاء والتكريم للمميزين في القطاع، بما يضمن استمرار ونمو العمل الإبداعي في المؤسسات الإعلامية.
ما أبرز الفروع التي تتضمنها؟
تتوزع فروع الجائزة على الصحافة المطبوعة (التقرير الإخباري، المقال، التحقيق الصحفي، الحوار الصحفي، الكاريكاتير، الإنفوجراف)، والصحافة الإلكترونية (التقرير الإخباري، المقال، التحقيق الصحفي، الحوار الصحفي، الكاريكاتير، الإنفوجراف)، والإنتاج المرئي (الحوار المرئي، التقرير المصور)، والإنتاج المسموع (الحوار الجماهيري)، ومحتوى تويتر: (المحتوى النوعي في تويتر في الموضوعات الاجتماعية، والثقافية)، وريادة الأعمال في المجال الإعلامي (المشروعات الريادية في مجالات الإعلام)، والإنتاج العلمي (الكتب والبحوث العلمية المحكّمة، بحوث الماجستير والدكتوراه في أي من مجالات الإعلام)، إضافة إلى شخصية العام الإعلامية.
ومن الذي يحق له التقديم على فروع الجائزة؟
يحق للأفراد السعوديين ترشيح أنفسهم في فروع الجائزة، كما يحق أيضًا للمؤسسات الإعلامية السعودية ترشيح من تراه من منسوبيها في أي من فروع الجائزة، باستثناء شخصية العام، فيكون اختيارها من مجلس إدارة الجائزة.
ومن أعضاء مجلس إدارة الجائزة؟
يضم مجلس إدارة جائزة المنتدى السعودي للإعلام نخبة من الإعلاميين السعوديين والعرب، الذين لهم باع طويل في المجال الإعلامي، وتدرجوا في مناصب قيادية.
كيف كان الإقبال على الجائزة منذ إعلانها استقبال طلبات الترشيح؟
أعلنت جائزة المنتدى السعودي للإعلام عن فتح أبوابها للمتقدمين مطلع الشهر الجاري، وحتى الآن فإن الاستقبال مبشر ومطمئن على نضوج الإعلام السعودي، واستقبلنا العديد من الأعمال المميزة المؤهلة للفوز بالفروع التي تنافس عليها، ووجدنا أن الإقبال متزايد يومًا عن الآخر، مما يشدد على جودة المحتوى الإعلامي السعودي، وكذلك اهتمام الإعلاميين بالجائزة وفروعها، من خلال تقديمهم أعمالهم، وكذلك من خلال الدخول المتزايد على الموقع الإلكتروني للجائزة.
من وجهة نظركم، كيف تنظرون للجائزة في نسختها الثانية؟
الجائزة أكبر من كونها تحقيق مراكز متقدمة، وجوائز للفائزين، إذ إننا ننظر لها كمنصة احتفاء وتقدير بالأعمال الإعلامية وصانعيها، وأيضًا لتحفيز وتشجيع استمرارهم في التميز والإبداع.
كلمة أخيرة تقولها في هذا اللقاء؟
أشكر جميع الإعلاميين على تفاعلهم مع الجائزة وفروعها، وأدعوهم جميعًا إلى التقدم بأعمالهم المميزة، التي تستحق التقدير والتكريم قبل الموعد النهائي للتقديم وهو ١٩يناير الحالي،كما أشكر مجلس إدارة الجائزة ولجانها على جهودهم المبذولة في إيجاد منصة تجمع المبدعين في الوسط الإعلامي، وتكريم المؤسسات الإعلامية ذات المحتوى الإعلامي المميز، إضافة إلى خلق منافسة شريفة تجعلنا نتعرف أكثر على الأعمال الإعلامية الإبداعية.