مراكز بيع الجوالات بجدة يقودها وافدون.. ومَخاوف من سرقة معلومات المتعاملين

مُطالبات لوزارة الموارد البشرية بسعودة القطاع ومعالجة قضايا التستر
مراكز بيع الجوالات بجدة يقودها وافدون.. ومَخاوف من سرقة معلومات المتعاملين

حذّر متعاملون من مراكز بيع الهواتف النقالة وإصلاحها وبرمجتها في جدة، التي تُشَكّل العمالةُ الوافدة بها أكثر من 90%.

ففي شارع فلسطين عند تقاطعه مع طريق المدينة حيث تتجمع مراكز الاتصالات، لا تكاد ترى سعوديًّا يعمل، وما إن تدخل هذه المحلات حتى ترى العمالة الوافدة من شتى أنواع الجنسيات تبطش بك من كل مكان؛ بحثًا عن جوال لإصلاحه أو بيعه أو برمجته، ويتابعك عدد منهم وكأنك في منطقة معزولة؛ في الوقت الذي تغيب فيه أجهزة الرقابة عن السعودة وملاحقة المخالفين عن أنظمة العمل.

أحد مرتادي السوق أكد أن عَمَل الوافد في برمجة الجوالات وتقنية المعلومات، قد يؤثر على سرقة المعلومات، وإحداث مشاكل لا تُحمد عقباها؛ الأمر الذي لا بد أن تتحرك فيه وزارة الموارد البشرية لسعودة هذا القطاع وملاحقة المخالفين، أو إغلاق هذه المراكز حتى ينصاع أصحابها للالتزام بالأنظمة؛ فيما أشار آخرون إلى أن هذه المراكز تعج بالتستر حيث يقود الوافدون هذه المحلات ويعملون لصالحهم، وينشط بها بيع الجوالات المسروقة في وضح النهار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org