انتقد الكاتب ماجد البريكان معظم القائمين على منصات القبائل التي تُعنى بالقبائل، مشيرًا إلى أن بعض القائمين عليها أشخاص مجهولون، لا يعلمهم إلى قليل، يأخذون مقابلاً ماديًّا لظهور شخص، ربما يكون محتالاً، أو عليه إيقاف خدمات، ومن خلال مبلغ 500 ريال يتم إظهار الشخصيات بلقب الشيخ الفلاني ورجل الأعمال الفلاني.. وهذا الأمر ينعكس على محيط القبيلة بأنهم رجال أعمال، ويملكون أموالاً، وشيئًا من هذا القبيل.
وقال البريكان في برنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية: نحن لا ننتقد القبائل تحديدًا، نحن ننتقد التصرف أو السلوك الذي ينتهجه القائمون على سنابات القبائل؛ فبالنسبة لنا هم مجهولون؛ فكيف يتم اختيارهم؟! والواضح لدينا أن شيوخ القبائل معروفون، وخرج علينا أناس بلقب الشيخ الفلاني، ويُمنحون ألقابًا؛ وبالتالي هذا السلوك خطير، ومن الممكن أن يأتي شخص يجهل منهم الأشخاص، ويعتقد أنه شيخ، ويسقط معه في قضية ما. وأيضًا تستخدم منصات القبائل ما يسمى غسل السمعة.
وتابع الكاتب ماجد البريكان: نطالب برقابة من هيئة الإعلام المرئي والمسموع على "منصات القبائل"، وإعطاء رخصة لمزاولة العمل في المنصات، وكذلك عمل تنظيم، ومعرفة الأشخاص القائمين على ذلك؛ حتى لا يحدث مشاكل بين أفراد القبيلة.