تحظى الزراعة التجميلية بعناية بالغة في مكة المكرمة، حيث يبلغ عدد الأشجار أكثر من (46.798) شجرة فيما يصل عدد النخيل إلى ما يزيد على (7069) نخلة، إضافة إلى شبكة كبيرة من الأسيجة المزروعة، مما يسهم في تلطيف الأجواء داخل مكة المكرمة على الحجاج، ويوفر أماكن للظل يجلس تحتها الحجاج.
وتقوم فرق الصيانة في أمانة العاصمة المقدسة بإجراء عمليات التقليم والتشكيل للأشجار والشجيرات والأسيجة وقص المسطحات وتنسيقها وزراعة الحوليات الطبيعة في الأحواض والأماكن المخصصة لها.
وتبذل الفرق جهودًا كبيرة في مجال صيانة ونظافة المسطحات الخضراء وتشجير الشوارع، وزيادة الرقعة الخضراء وإيجاد وتوفير المزيد من الأماكن المناسبة والمهيأة في المنطقة.
يأتي ذلك في إطار رؤية شاملة لتلبية احتياجات النمو العمراني الذي تشهده العاصمة المقدسة من المشروعات البيئية والترفيهية وتعزيز المحافظة على المرافق العامة، وتعمل على تطوير هذه الأماكن بشكل دوري ومستمر على مدار العام، وبما يسهم بشكلٍ كبير في إعطاء صورة حضارية جميلة لهذه المدينة المقدسة، وتحسين جودة الحياة، وذلك ضمن خطتها لأنسنة المدن وبرنامج جودة الحياة، وكذلك للمساهمة في مبادرة (السعودية الخضراء) واستجابةً لرؤية 2030.