لتنام قيلولتها.. شاهد كلاب ضالة تتخذ من بوابة "روضة أطفال" وكرًا بشقراء!

ازدادت المعاناة اليومية من خطر الكلاب الضالة في محافظة شقراء، بعد اتخاذ عدد من الكلاب ذات الحجم الكبير، بوابة مبنى الروضة السابعة -بحي "التأهيل" وسط المدينة وبالقرب من الابتدائية الخامسة للبنات- وكرًا لها تنام فيه وقت القيلولة وتستظل في مدخله من أشعة الشمس، مهددةً حياة المارة وقاطني الحي والأحياء السكنية؛ رغم تكرار المطالب والمناشدات لإزالة خطرها من أحياء المحافظة وعلاج وضعها.

وتفصيلًا، لا تزال مشكلة قطعان الكلاب الضالة التي تتجوّل في ميادين محافظة شقراء وشوارعها وحدائقها، قائمة تهدد حياة قاطني الأحياء وأطفالهم، على الرغم من تكرّر المناشدة بوضع حل لها وإزالة خطرها.

واليوم وتحديدًا بعد صلاة الجمعة، وثق أحد المواطنين اتخاذ عدد من الكلاب ذات الحجم الكبير، وهي تقضي قيلولتها في بوابة الروضة السابعة بحي التأهيل بشقراء، متخذةً مدخل مبنى الروضة وكرًا لها، تستظل فيه من أشعة الشمس، ومهددةً حياة مرتادي الحي والمارة والأحياء السكنية بالخطر.

وقال موثق المقطع: "المثير للاستغراب أن اتخاذ الكلاب الضالة لبوابة الروضة اليوم جاء قبيل بداية العام الدراسي، واستعداد أولياء الأمور لإرسال أطفالهم بعد غد للروضة لبداية العام الجديد، وكأن الكلاب تسابق الأطفال في العودة للمدارس، إذ العودة للمدارس بعد غد الأحد 4 صفر 1445هـ".

وأضاف: "يزيد في الخطر أن الابتدائية الخامسة للبنات تلاصق الروضة في مبناها ولا يفصلها سوى ممر بعرض 10م تقريبًا، والكلاب تحوم حولها، وتتجول في الحي وبين منازلنا دون رادع لها، أو إيجاد علاج لوضعها".

وتابع: "يعود سبب تكاثر الكلاب حول الروضة والابتدائية، في أن المخلفات والحجارة الكبيرة والأشجار تحيط بالمدرستين من جهتين، بل الممر الذي يفصل المدرسة عن الروضة مليء بالأشجار والمخلفات".

وأردف: "تلك الأشجار والحجارة والمخلفات، تأذّى منها سكان الحي كثيرًا؛ ففيها تشويه بصري للمنظر العام وللحي، كما أنها تعد جاذبة للهوام والحشرات والكلاب الضالة".

وكانت الكلاب الضالة قد انتشرت خلال السنوات الماضية، وتكاثرت داخل الأحياء بمحافظة شقراء، حتى باتت تتجوّل في الحدائق والشوارع والميادين بشكل يومي، بل وصل بها الحال إلى أن اتخذت من حدائق العائلات مقرًا لها؛ مما حدا بالمواطنين للنشر عنها عبر وسائل التواصل وفي المنتديات؛ للمطالبة بالقضاء عليها والتخلص من خطرها، إلا أن وضعها لم يتغير، بل ازداد الأمر سوءًا؛ من خلال تكاثرها وتشكيلها قطعانًا كبيرة تدخل الأحياء المأهولة بالسكان، وتتجول في الميادين والشوارع، مشكّلة خطرًا محدقًا بالأرواح والممتلكات.

ونشرت "سبق" في أعوام سابقة تقارير عدة عن خطر الكلاب الضالة المنتشرة في المحافظة، وصورًا ومقاطع فيديو لتجولها داخل الأحياء والحدائق العامة؛ بل ودخولها فناء البلدية وتجولها داخل بعض الدوائر الحكومية.