تولي المملكة العربية السعودية قطاع الرياضة اهتمامًا غير مسبوق، وذلك ضمن أهداف رؤية 2030 التي تسعى لتحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. وتمثل ميزانية 2025 نقطة انطلاق لمزيد من الإنجازات، مع التركيز على استضافة الفعاليات الكبرى وتطوير البنية التحتية الرياضية.
• زيادة عدد الأندية الرياضية إلى 126 ناديًا، ما ساهم في تقديم رياضات متنوعة وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية.
• إطلاق برامج رياضية جديدة وتطوير ملاعب قائمة لدعم الأنشطة الرياضية والتوسع في مجالات الرياضة الترفيهية والتنافسية.
• حصول المملكة على حق استضافة عدد من البطولات العالمية والإقليمية، ما يعزز مكانتها كمركز رياضي دولي.
• رفع معدل مشاركة المرأة السعودية في الرياضة ضمن برامج شاملة لتوفير الفرص وتعزيز الشمولية.
• تطوير خمسة ملاعب رئيسية لاستضافة كأس آسيا، بطاقة استيعابية تصل إلى 169 ألف مقعد، مما يعكس استعداد المملكة لاستضافة الفعاليات الكبرى.
• زيادة عدد الأندية الرياضية إلى 130 ناديًا بحلول الموسم القادم، مع تقديم الدعم الكامل لتوسيع الأنشطة الرياضية وتطوير المرافق.
• رفع معدل التطعيم بلقاح الورم الحليمي للفتيات في الصف الأول المتوسط إلى 90%، في إطار تعزيز صحة الرياضيين الشباب.
• دعم الأندية الرياضية بتقنيات مبتكرة وبرامج تدريبية حديثة لتحسين الأداء الرياضي وتعزيز المنافسة على المستوى العالمي.
• افتتاح متحف “الذهب الأسود”، وهو أول متحف دائم عن النفط في المملكة، يُعزز الوعي الثقافي والرياضي ضمن استراتيجيات التنوع المجتمعي.
تستهدف هذه الجهود ليس فقط تحسين الرياضة التنافسية بل أيضًا تعزيز الرياضة المجتمعية، من خلال مشاريع البنية التحتية والبرامج المبتكرة. يتمثل الهدف في تحويل الرياضة إلى أسلوب حياة، بما ينعكس إيجابًا على صحة الأفراد ومستوى رفاههم.
• “126 ناديًا رياضيًا يخطون نحو المستقبل.”
• “169 ألف مقعد لاستضافة كأس آسيا: رياضة عالمية على أرض المملكة.”
• “130 ناديًا بحلول 2025: دعم الرياضات المتنوعة في جميع المناطق.”
تعكس هذه الإنجازات والجهود الطموح الكبير للمملكة في جعل الرياضة أحد المحركات الرئيسية لتحقيق أهداف رؤية 2030. تسعى المملكة إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية، وزيادة مشاركة الشباب والنساء في مختلف الأنشطة الرياضية، واستضافة فعاليات رياضية عالمية لترسيخ مكانتها كوجهة رياضية رائدة.
كما أن هذه الاستثمارات في القطاع الرياضي تهدف إلى تحسين صحة المواطنين وتعزيز التفاعل الاجتماعي، مع خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المحلي من خلال السياحة الرياضية والفعاليات الكبرى.
تعد الرياضة اليوم إحدى ركائز التنمية المستدامة في المملكة، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تحسين جودة الحياة، وتعزيز صحة المجتمع، وتحقيق التوازن بين العمل والترفيه. وتستمر المملكة في دعم الرياضات الحديثة والتقليدية، لتكون منصة تجمع بين التراث والطموح العالمي.