ففي غزوة أحد، وقعت المصيبة بالمسلمين في ميدان المعركة الحربية، كما وصف القرآن الكريم، ولكن معركة الوعي، كان لها شأن آخر، ففي الآثار أنه لما انقشع غبار المعركة العسكرية قال أبو سفيان: أُعْلُ هُبَل (صنمهم الذي يعبدونه)؟، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أجيبوهُ، قالوا: ما نقول؟، قال: قولوا: الله أعلى وأجَلُّ، قال أبو سفيان: لنا العُزَّى، ولا عُزّى لكم، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أجيبوه، قالوا: ما نقول؟، قال: قولوا: الله مولانا ولا مولَى لكم.