مشاعر من الخوف والتوتر عاشها كثيرون في السودان بعدما حاصرهم جحيم حربٍ اندلعت دون سابق إنذار.
الطالب اليمني عبدالرحمن الشرعبي؛ عاش وعائلته أياماً عصيبة وقاسية في السودان منذ اندلاع الأزمة، وهو يرقب سفينة تنقذه وأسرته من نيران الحرب، فكانت أول سفينة تصل إلى إجلائهم في قمة الحرب هي سفينة البحرية السعودية لتنقله وأسرته مع 470 يمنياً آخرين من بورتسودان إلى جدة.
وفي تعز التي وصل إليها آمناً عبر عمليات الإجلاء السعودية، يروي الشرعبي تفاصيل العودة قائلاً: "سافرنا عبر بارجتين من بورتسودان إلى جدة ولقينا كل الاهتمام من المسؤولين السعوديين".
وتقدّم "الشرعبي"، بالشكر الجزيل لمملكة العطاء، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على إجلاء إخوانهم اليمنيين العالقين في السودان.