عندما يكون الإنسان ذا حس نقدي لا يقبل الأمور التافهة، ولا المواقف البسيطة، ولكن ظروف الحياة وتقلبات الدهر قد تجعل منه إنساناً متردداً، يبتسم بسخرية، ويتظاهر بالغباء؛ لأن التفكير بعمق قد يؤدي به إلى زلة لسان، أو تصرف متسرع، قد يُساء فهمه. وهذا النوع من سوء الظن عندما يتزامن مع آراء حاقدة، تنفخ في سبيل الإساءة إلى الشخص، فإن هذا يؤدي إلى أن يخسر الفرد جولات وجولات، لا تكون شيئاً مع المحاولات المنكرة للاجتهاد والإخلاص..