أكد الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، أن المنطقة مقبلة -بإذن الله تعالى- على خير في كل المجالات، وفقاً للرؤية الحكيمة 2030، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وقال الأمير محمد بن عبدالعزيز في كلمته التي استهل بها الجلسة الأسبوعية التي عقدت بمركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة جيزان "خصّصنا اليوم للحديث عن الخدمات الصحية التي توليها القيادة الرشيدة أعلى اهتماماتها لتوفير أعلى المستويات من الخدمة الصحية للمواطن والمقيم بمنطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز، مؤكداً أهمية الجهود والخدمات المقدمة والمشروعات الصحية المنفذة التي تحت التنفيذ ما أسهم في التوسع الكبير في تقديم الخدمات الصحية، شملت جميع محافظات ومراكز المنطقة.
وقدّم مدير عام صحة جازان بالإنابة الدكتور عواجي النعمي، عرضاً حول رؤية القيادة وتوجيهاتها للتطوير والتحسين المستمر في القطاعات الخدمية باعتبارها سمة أساسية تهدف لتحقيق التطلعات وتسهم في رغد العيش والرخاء لأبناء الوطن.
واستعرض في إيجاز التحديات وقصص النجاح التي كانت شاهداً على تطور صحة جازان وتحسين خدماتها وتوفيرها بجودة عالية للوصول إلى مستوى أفضل في المنظومة، واعداً في الوقت نفسه أن تستمر الجهود بحثاً عن رضى المريض وسلامة المجتمع وتعزيز صحته.
وشاهد نائب أمير المنطقة والحضور عرضاً توثيقياً لمستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المنطقة بجميع محافظاتها ومراكزها وقراها، والتوسع في المشروعات الصحية ، ومنها "مستشفى جازان، ومستشفى الدرب، ومستشفى العارضة، ومركز طب الأسنان، والمركز الإقليمي الصحي للقيادة والتحكم، والمختبر الإقليمي وبنك الدم المركزي، والإسعاف البحري، وتحسين 18 مركزاً بالهوية الجديدة، وإحلال وتحسين 24 مركز رعاية، وإنشاء 4 مراكز غسيل كلى جديدة ، وتحسين بيئة العمل بالمستشفيات، وتطوير عدد من أقسام الرعاية المركزة وأقسام الطوارئ "، كما تمت إضافة 411 سريراً وتشغيل وتوسعة بعض المستشفيات بزيادة أكثر من 150 سرير تنويم، كما تم رفع التخصصات بالمستشفيات من 15 تخصصاً إلى 22 تخصصاً، والعديد من أعمال التحسين والتطوير التي شهدتها الخدمات الصحية أخيراً.
وشهدت الجلسة العديد من المداخلات من الحضور، واستمع الجميع لتوجيهات نائب أمير المنطقة حيال ما تم بحثه.