ثمن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، جهود جمعية "ترميم" لإعادة تأهيل وترميم منازل الأسر الأشد حاجة.
جاء ذلك بالتكامل مع الجهات ذات العلاقة والشركات المتخصصة لتوفير بيئة سكنية آمنة للأسر المستفيدة.
وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة الجمعية رسالتها من أجل توفير خدمات متميزة لمستفيديها.
جاء ذلك خلال رعاية نائب أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة، اليوم الأحد، لحفل تكريم "ترميم" للمشاركين في حملتها "ليلة أثر" الرمضانية؛ حيث بارك توقيع ثلاث اتفاقيات مجتمعية وقعتها الجمعية مع عدد من الشركات.
وأعرب رئيس مجلس إدارة "ترميم" المهندس حمد الخالدي، عن شكره وامتنانه لنائب أمير الشرقية لرعاية حفل التكريم، بحضور الداعمين من جهات حكومية مشرعة ومشرفة وقطاع خاص داعم وشريك ومتطوعين ومتطوعات وأعضاء وعاملين.
وأضاف "الخالدي"، أن رعاية نائب أمير الشرقية لهذا الحفل، صورة تجسد البناء المتين والمتماسك بين قيادتنا الحكيمة -رعاها الله- ودعم القطاع غير الربحي وما حظي به من مشروعات تطويرية في التشريع والنظم واللوائح والسياسات والدعم والتمكين، مما جعل المملكة تتصدر عالميًا في حجم النمو المتسارع بالقطاع .
ولفت إلى أن "خير شاهد تلك الصروح والمشروعات مثل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والهيئة العامة للأوقاف وإنشاء وكالات وإدارات إشرافية على المنظمات غير الربحية، حسب مساراتها بالوزارات والهيئات الحكومية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية ومنصات التبرع الجماعي مثل منصة إحسان وجود الإسكان وغيرها من المنصات".
وأشار "الخالدي" إلى أنه "وبلغة الأرقام فقد بلغ عدد المنازل التي جرى ترميمها وصيانتها لهذا العام أكثر من 300 منزل في كل محافظات ومدن ومراكز وهجر المنطقة الشرقية، يسكنها أكثر من 1800 مستفيد ومستفيدة.
وأضاف: في مسار الاستدامة والاستثمار حظينا بترسية وإسناد مشروعين للترميم على جمعية ترميم من خلال منصة اعتماد بإجمالي يفوق ستة ملايين.
وقال "الخالدي": إنه من منجزات الجمعية في هذا الربع سلمنا مؤخرًا، أحد مشروعاتنا مع شركة "روشن" بإعادة تأهيل وإضافة مرافق لدار المسنين بالرياض، بحضور نائب وزير الموارد البشرية.
كما بشر بأن "ترميم" ستوقع ثماني اتفاقيات تخصصية، غدًا الاثنين، في منتدى المشاريع المستقبلية بمدينة الرياض.
وألقى تركي بن عبدالرحمن الراجحي، كلمة المتطوعين أكد خلالها أن "جمعية ترميم صنعت لنا تجربة عطاء مختلفة زادت في نفوسنا ونفوس أبنائنا لذة العطاء وحب الخير؛ حيث استشعرنا ورأينا صورة من صور التكاتف المجتمعي وما لذلك من أثر تنموي ومساهمة في غرس القيم النبيلة بين أبنائنا".
وقال: "وفرت جمعية "ترميم" فرصة تطوعية في ذات المنزل الذي تكفلنا في تغطية تكاليف ترميمه والأجمل أنها أتاحت لأبنائنا وأسرنا المشاركة في الأعمال التطوعية مع الأخذ في الحسبان كل معايير السلامة والإجراءات الاحترافية التي تمثلت في أعمال الدهان، وتوفير الأثاث المناسب وتنظيف المنزل وترتيبه ثم تسليمه للأسر في أجمل صوره".
وتابع قائلاً: إن العمل استمر قرابة 35 يومًا، وبعدد تجاوز 55 متطوعًا ومتطوعة، تجاوزت 440 ساعة تطوعية".