تحرص الصين على بناء جسور التواصل مع الشعب السعودي والشعوب العربية عبر معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يمثل نافذة ثقافية فعالة لكل ثقافات العالم. وتشارك الصين رسميًّا في المعرض بجناح للتعريف بالصين، ودار نشر "تشاينا إنترناشيونال برس" الحكومية، التي تصدر 200 كتاب سنويًّا في مجالات الفنون والثقافة والأدب والفلسفة وأدب السفر وكتب الأطفال في الصين، بلغات عدة، من بينها اللغة العربية.
وأوضحت مسؤولة جناح دار "تشاينا إنترناشونال برس" بالمعرض شيه يانغ أن معرض الرياض الدولي للكتاب منصة مهمة تفاعلية لتعزيز التبادل الثقافي مباشرة مع الشعب السعودي، وتقديم ملامح الثقافة الصينية له.
وحول مجالات الكتب التي تعرضها الدار في المعرض بينت شيه يانغ، التي تجيد اللغة العربية، أن الدار تشارك بكتب في الآداب، والفلسفة والتاريخ والفكر وتعليم اللغة الصينية.. مضيفة بأن الكتب تحظى بإقبال جيد.
وعن أكثر الكتب رواجًا في جناح دار "تشاينا إنترناشيونال برس" ذكرت أن أكثر الكتب رواجًا كتب تعليم اللغة الصينية، والروايات الصينية. مشيرة إلى أن أكثر فئات زوار المعرض إقبالاً على الجناح هم دارسو اللغة الصينية والباحثون.
وأسست الحكومة الصينية دار "تشاينا إنترناشيونال برس" في عام 1993؛ لتقديم الصين والثقافة الصينية إلى العالم، ومشاركة الإسهامات الحضارية للصين قديمًا وحديثًا إلى القراء المحليين والأجانب. وتُصدر الدار أكثر من 200 عنوان جديد سنويًّا، معظمها باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والروسية والإيطالية والتركية والعربية واليابانية والكورية والإندونيسية. وتتوزع الإصدارات على مجالات الفنون والثقافة والأدب والفلسفة وأدب السفر وكتب الأطفال في الصين. وتوزع الدار كتبها إلكترونيًّا عبر موقع "تلك الكتب" التابع لها.