قال الفريق محمد بن عبدالله البسامي، مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية للحج، إن "الحج مكان لأداء النسك والتفرغ للعبادة"، راجياً أن يكون هذا الشعار واضحاً، مشيراً إلى أن رجال الأمن لن يسمحوا بأي ظواهر تؤثر على أمن وسلامة ضيوف الرحمن .
وأوضح مدير الأمن العام، خلال مؤتمر قيادات أمن الحج 1444 هـ، يقول: "نحن نعتمد في خطط موسم الحج على إدارة الحشود وفق منظومة واحدة، كالبنية التحتية والشوارع وعرضها، وكذلك منشأة الجمرات ووسائل النقل وجداول التفويج، كل ذلك نضعه في بيئة واحدة وندرسها في خطط أمنية من أجل أن نضع رجال الأمن في المكان الصحيح، وأن نتوقع كل السيناريوهات مع متابعة إدارة الحشود والحفاظ على سلامة الحجاج".
وأضاف: "اليوم الجمعة، الخامس من ذي الحجة سجل تحدياً في ظل وجود مليون وخمسمائة وخمسين ألف حاج في المنطقة المركزية لأداء صلاة الجمعة، وتمت إدارة الحشود بكفاءة عالية، وأيضًا أثناء التروية هي أوقات ذروة والتصعيد إلى عرفات والعودة إلى مشعر مزدلفة ورمي الجمرات، كل ذلك يواكبه تخطيط متقن ومواءمة مع وزارة الحج ووسائل النقل التي تضمن سلامة جميع الحجاج".
من جانبه، وجه اللواء ركن محمد بن مقبول العمري، قائد قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة، رسالة إلى كل من يسيس أو يخل بالحج، قائلاً: "أمن الحج خط أحمر، ونتعامل مع الحجاج كضيوف وعلى مستوى واحد، مواطن ومقيم ووافدين من الخارج، ولكن متى تيقن أو توفرت معلومات عن من يريد الإخلال فقطاعات أمن الدولة له بالمرصاد.