أصيب رجل أمن تابع للإدارة العامة للمجاهدين بعسير بعد تعرض نقطة الضبط الأمني بهجرة الواسط بين يدمة ومحافظة تثليث بمنطقة عسير لإطلاق نار من أشخاص كانوا يستقلون إحدى المركبات، وبعد متابعتهم تم ضبطهم، وسط تجدد مطالبات أهالي قرية الحلية بضرورة تكثيف المراكز الأمنية على الطريق، وتعزيز المنطقة بالأفراد والإمكانات.
وصرح المتحدث الإعلامي بفرع الإدارة العامة للمجاهدين سعيد جرمان آل مريح، بأنه في مساء يوم الجمعة الموافق 1440/5/5هـ، تعرضت نقطة الضبط الأمني المشتركة بهجرة واسط بين يدمة ومحافظة تثليث، بمنطقة عسير، لإطلاق نار من أشخاص يستقلون سيارة من نوع "سيكويا" موديل حديث، مما نتج عنه إصابة رجل أمن تابع للمجاهدين.
وأوضح أنه متابعة وتعقب دوريات المجاهدين للجناه وبمساندة من قبل شرطة محافظة تثليث للمطلوبين، تم ضبطهم، مما أدى إلى إصابة قائد المركبة، فيما لا تزال الجهات الأمنية تحقق وتتابع عدداً من المطلوبين الذين لهم صلة بالقضية.
وكان أهالي قرية الحلية بينوا أن الطريق الرابط بين محافظتي تثليث ويدمة التابعة لإمارة منطقة نجران لا يوجد به سوى مركزين للشرطة والمجاهدين، ويحتاج لتعزيز برجال الأمن، وجود مراكز أخرى، وتعزيزه بالأفراد والإمكانيات؛ مشيرين إلى أنهم يشاهدون باستمرار عبور المهربين، واستغلال الطريق لتهريب المجهولين لمناطق أخرى. داعين الجهات المعنية للنظر بعين الاعتبار لتكثيف المراكز بالأفراد، وفتح مراكز على طول الطريق المهم.