اختتم وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اليوم، زيارته الرسمية لمملكة ماليزيا الاتحادية، بالتأكيد على ترحيب المملكة بقدوم 31.600 حاج من ماليزيا، خلال موسم الحج للعام الحالي 1444هـ- 2023م، بالتزامن مع عودة أعداد الحجاج لما كانت عليه قبل جائحة (كوفيد-19).
وأوضح الدكتور توفيق الربيعة في كلمته، خلال مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أن التسهيلات التي استُحدثت لتسهيل أداء مناسك الحج هذا العام، والتي كان آخرها خفض قيمة تأمين الحاج بنسبة 73%، وفتح المنافسة بين شركات مقدمي الخدمات الحج؛ ستسهم في تخفيض التكلفة على الحجاج ورفع جودة الخدمات المقدمة، وإلغاء شرط وجود المحرم للنساء.
واستعرض "الربيعة" التسهيلات التي قدمتها المملكة لتيسير قدوم المعتمرين الماليزيين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي أسهمت في قدوم أكثر من 300 ألف معتمر خلال 8 أشهر؛ مشيرًا إلى أن زيارته الرسمية لماليزيا في وفد مكون من عدة جهات جاءت بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله، وامتدادًا للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وللتأكيد على تقديم كل التسهيلات لقدوم ضيوف الرحمن.
والْتقى وزير الحج والعمرة، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الماليزية كوالالمبور، بدولة رئيس الوزراء بمملكة ماليزيا الاتحادية أنور إبراهيم، لبحث واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفرص تطوير التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات والقطاعات التي تخدم المصالح المشتركة بين البلدين بشكل عام.
وعقد "الربيعة" اجتماعات عدة مع وزير الشؤون الدينية الدكتور محمد نعيم بن مختار، ووزير السياحة والفنون الثقافية بماليزيا تيونغ كينغ سينغ، ووزير النقل يانج لوك فوك، والْتقى وزير التعليم العالي محمد خالد نور الدين، ورئيس مجلس إدارة صندوق الحج الماليزي أزمان مختار، وحضر اللقاءات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم.
وبحث وزير الحج والعمرة خلال اللقاءات فرص تعزيز التعاون المشترك في القطاعات المتنوعة، ومناقشة التسهيلات التي تقدّمها المملكة؛ بما يسهم في تحقيق تطلعات ورغبات القيادتين في البلدين، وزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين، في ظل الدعم غير المحدود والحرص المستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله- على راحة وسلامة ضيوف الرحمن.
وشهد "الربيعة" خلال زيارته لماليزيا إطلاق منصة نسك باللغة الملاوية Nusuk.sa/ms، وتخريج الدفعة الأولى من برنامج "تدريب قادة مجموعات الحج من بلد الحاج"، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بأعلى معايير الجودة، تحت مظلة برنامج ضيوف الرحمن- أحد برامج رؤية المملكة 2030، وفي ظل الدعم المستمر وغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- وحرصهما على راحة وسلامة ضيوف الرحمن.