وإن كانت نهاية كل شيء إلى الزوال إلا أن فقد العظماء له وقعه وألمه في النفوس، كيف وإن كان الفقد لرجل بمكانة عبدالله بن عبدالعزيز؟ هذا الملك الصالح الذي تقرب من شعبه لدرجة الانصهار، حتى أنه بكل عفويته وطيبته يحدث شعبه بلا مقدمات أو حواجز، تخرج كلماته من القلب فتصل للقلب.. تبادل مع شعبه عبارات سيخلدها الزمان، فعندما كان يسأل عن الشعب وهو على فراش المرض ليرد عليه أبناؤه بـ"دامك بخير حنا بخير".