"لن أسقط".. كتبها رئيس نادي التقدم قبل عام.. فصعد بفريقه لدوري الأمير محمد بن سلمان

تغلّب على التحديات والديون بدعم ومساندة أمير القصيم
"لن أسقط".. كتبها رئيس نادي التقدم قبل عام.. فصعد بفريقه لدوري الأمير محمد بن سلمان
تم النشر في

"لن أسقط".. هكذا كتب رئيس نادي التقدم سليمان العبودي قبل عام حتى نفّذ وعده للجماهير وصعد بنادي التقدم لدوري الأمير محمد بن سلمان يوم أمس بفوزه على فريق المزاحمية بعد معاناة مع الظروف والضغوط إلا أنه أصرّ بالنهوض بالنادي وتحقيق أمنيات أهالي المذنب بدعم من أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل.

وفي التفاصيل، قال "العبودي" في سلسلة تغريدات كتبها قبل عام: "لم أتحدث يوماً عن معاناة ولا عن عمل قمت به، أشياء بداخلي أحببت أن أقدمها عبر تغريدات وأعتذر مقدماً عن أي خطأ قد يكون فيها، كثيرة هي المصاعب والعراقيل التي واجهتني منذ أن استلمت زمام الأمور في نادي التقدم".

وأضاف:" حملت على عاتقي أن أعود بالفريق للدرجة الثانية وأن لا أستسلم مهما سقطت أو تعرقلت أو حتى فشلت، فكان الموسم الأول الخروج من التصفيات النهائية، وفي الموسم الثاني خروج من دور الـ 32".

وأشار: "وفي الموسم الثالث خروج من دور الستة عشر وفي جميع تلك المواسم أكون قد خسرت الكثير لأحقق الصعود وأجد نفسي قد عدت لنقطة الصفر، وقتها بدأت الضغوط من أهلي، وخصوصاً والدي ووالدتي بترك النادي لشعورهم أني بدأت أخسر صحتي إضافة (لخسارة المال وإهمال العيال)".

وبيّن: "وقتها احترت هل انسحب وأعلن فشلي أو أستمر لتزداد معاناة أهلي معي، فقررت بأني لن أسقط، وبدأت العمل لموسم رابع تحقق من خلاله ولله الحمد الصعود للدرجة الثانية، وبداخلي نشوة انتصار والفرح بالإنجاز، خصوصاً أنها جاءت مع نهاية فترة رئاستي الأولى للنادي".

وتابع :" ‏قررت أني لن أخوض التجربة مرة أخرى لإرضاء والدي ووالدتي، وكذلك للاهتمام ببيتي وبناتي الأربع - وأصغرهن قالت لي مرة: بابا وين بيتك الثاني - وكذلك لإعطاء نفسي راحة بعد تعب أربع سنوات أهملت خلالها كل شيء إلا النادي".

وقال: "الأمر اختلف عند زيارة الفريق بمناسبة الصعود للدرجة الثانية لسمو أمير المنطقة، وأخبرت سموه بنهاية فترة رئاستي للنادي، وأن هناك موانع تحول بيني وبين الترشح لفترة رئاسية ثانية ومن ضمنها رفض والدي ووالدتي، ولكن سموه الكريم أصرّ على أن أترشح وأنه سيتكفل بإقناعهما".

واستدرك: "هذه الثقة التي نلتها من سموه الكريم وأنه سيقف مع النادي بكل كبيرة وصغيرة، وهو ما تم فعلاً، جعلت المسؤولية على عاتقي كبيرة جداً، فبدأت العمل من جديد، ولكن بشكل أكبر وأصعب فالديون تحاصرني وأصحابها يتذمرون من تأخر سدادها، وموسمك يحتاج أن تعد العدة لتنافس".

وأكمل: "فذاك شخص يطالبني وآخر يقول الله يرحم حالك ولاعبون يطالبون بحقوقهم، وأنا بداخلي أقول لن أسقط، غامرت وعملت وتعبت وأرهقت وأحياناً طرقت كل الأبواب لأجل أن أتجاوز الأزمة وفعلاً اقتربنا من الإنجاز والصعود لأخرج ويكمل المسيرة آخرون يجدون السبل قد تهيأت والنادي في درجة ربما كانت حلماً".

وزاد: "كثيرون كانوا أصحاب أياد بيضاء على النادي وهذا الموسم كانت يد العطاء من العزيز والصديق منصور العقيلي لا تتوقف، فشكراً من أعماق قلبي أيها الرائع، وشكراً لكل من وقف ودعم وساهم ويدي أمدها للجميع، والنادي بحاجة الكبير والصغير، فلن نصنع الفرح إلا بتكاتفنا وتلاحمنا".

واختتم: "ما حدث أمس شبيه بما حدث في أول ثلاثة مواسم، ولكن المختلف أمس هو تلك الجماهير التي امتلأت بها المدرجات وأكدت أن النادي يجب أن يهتم به الجميع، لا أحب أن أخرج إلا من الباب الكبير، وأعتذر لكم، والدتي ووالدي وزوجتي وبناتي، فسأكمل المشوار حتى أحقق لبلدي وناديها النجاح".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org