أعلنت الخدمات الصحية بوزارة الدفاع جاهزية مستشفياتها الثابتة والميدانية والمراكز الإسعافية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة؛ لمساندة وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية والخدمات العلاجية لضيوف الرحمن، وبما يكفل للحجاج أداء مناسكهم وفق أعلى درجات الصحة والسلامة.
وجَهَّزت الخدمات الصحية بوزارة الدفاع بعثة متكاملة تضم 1666 من الكوادر الصحية والإدارية والفنية، و23 وحدة صحية مجهزة بأحدث المواصفات والمعايير بينها 10 مستشفيات و9 عيادات أولية و4 مراكز إسعافية، وذلك بطاقة استيعابية تبلغ نحو 900 سرير.
واشتملت الوحدات على أقسام للتنويم والعمليات الجراحية الطارئة بعدد 6 غرف، بالإضافة إلى وحدات لضربات الشمس والإجهاد الحراري ووحدة الغسيل الكلوي والعناية المركزة والمختبرات وأقسام العزل والأشعة التشخيصية والتثقيف الصحي والخدمات الصيدلانية، ووحدات المعالجة والتطهير من العوامل الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية.
إلى ذلك، جَهَّزت الخدمات الصحية بوزارة الدفاع 30 فرقة للاستجابة السريعة للطوارئ والكوارث مجهزة بـ 43 عربة وحافلة إسعافية بالتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني عند الحاجة، فيما وفرت 5 طائرات إخلاء طبي جوي مجهزة بأحدث التقنيات والإمكانيات لتقديم الخدمات الإسعافية والدعم بعمليات نقل الحالات من مركز الحرم والمشاعر المقدسة إلى المنشآت الصحية المساندة.
على الصعيد ذاته، يشارك المركز الطبي الموسمي التابع لمستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة بالمدينة المنورة للمرة الثالثة على التوالي بساحة الحرم النبوي الشريف في الجهة الغربية، وذلك من خلال بعثة متكاملة تضم 200 من الكوادر الطبية والصحية والإدارية والفنية من الجنسين، بالإضافة إلى 23 خيمة طبية وعربتين طبِّيتين بطاقة استيعابية تبلغ 19 سريرًا موزعة على ثلاث نطاقات، النطاق الطبي، والنطاق الطبي المساند، ونطاق الخدمات المساندة.