يحتفل العالم باليوم العالمي لمضيفي الطيران يوم 31 مايو من كل عام، والإسهام في التعريف بمهمة مضيفي الطيران ودورهم في خدمة المسافرين وتلبية احتياجاتهم وشرح قواعد ومعايير السلامة العامة.
ووفقاً لبيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ومنظمة الطيران المدني، أن عدد الأشخاص الذين يسافرون سنويًّا يبلغ 4.5 مليار شخص.
وحسب التقديرات، فإن عدد الطائرات الإجمالي يبلغ نحو 23.600 طائرة عاملة في الأساطيل الجوية المدنية، فيما يبلغ عدد الطائرات التجارية والعسكرية حاليا نحو 39.000 طائرة تشغل المجال الجوي؛ بينما على مر التاريخ كان هناك أكثر من 150.000 طائرة تعمل لنقل الركاب والبضائع، وفقاً لتقرير "إيرلاينز".
وحسب تقديرات "سكاي تراكس"، فإن هناك ما يقارب 325 شركة طيران حول العالم؛ يعمل فيها مليونا مضيف ومضيفة جوية،
ويتعيّن على مضيفي الطيران أن يكونوا واعين بقواعد السلامة الخاصّة بمقصورة الركاب وفق الدليل التشغيلي للشركة ودليل أعضاء طاقم سلامة المقصورة المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني.
ولمضيفي الطيران مهام ومسؤوليات عدة، منها: تفقد معدات الطوارئ على متن الطائرة قبل صعود الركاب، وفحص بطاقات صعود الطائرة، ومساعدة الركاب في الوصول إلى مقاعدهم في أثناء صعود الركاب، وشرح قواعد السلامة العامة للركاب بعد إغلاق أبواب الطائرة، والتأهب لأيّ حالة طارئة في أثناء الإقلاع، والاستعداد لتقديم خدمات الإسعافات الأولية للمسافرين، إضافة إلى تقديم وجبات الطعام والشراب للمسافرين خلال الرحلة وتلبية احتياجاتهم ضمن معايير السلامة العامة.
وتتصدّر "طيران الإمارات" قائمة الأكثر توظيفاً لمضيفي الطيران بالشرق الأوسط، ففي عام 2023، وظّفت عدداً مذهلاً من أفراد طاقم الضيافة وصل إلى 8000، ويتجاوز عدد أفراد طاقم الضيافة أكثر من 21500 فرد.
تاريخياً، ظهرت عام 1912 فكرة الضيافة الجوية، وكان الألماني هينريك كوبيز؛ أول مضيف طيران في العالم، ومع زيادة عدد الرحلات الجوية وما صاحبها من زيادة عدد الركاب، ظهرت الحاجة إلى وجود مضيفين جويّين ذوي خبرة في مجال التمريض للعمل على منع حدوث حالات مرضية على متن الطائرة، فكانت الأمريكية إلين تشيرش؛ أول مضيفة طيران تحمل شهادة في التمريض منتصف القرن الماضي.